فؤادي مريض
مريض على خدي دموعي تفيض ـــــــ و ليل المآسي يا شموعي عريض
و يدمى فؤادي من دواعي فواجعي ــــــ و يضنى و يشقى في البلاء المريض
و عنه شريك العمر في الدهر أبحث ـــ المساعي بلاد جدوى أتت و العُروض
لدائي دواء الشعر يحلو غناؤه ــــــــ و إيقاعه الموزون يعلو القريض
نظمت القوافي في سطور دفاتري ــــــ و يبنى على عرض القطاف العَروض
،،،،،،،،،
تكون عروسا في حياتي قصيدتي ــــــــ مخاض أتاها في المنى أو محيض
و بستان أشعاري جميل و مثمر ــــــــ و روضي بأرضي يزدهي و الأريض
فراشي هوى نوري و ناري و جنتي ـــــ على الجلد إن يدمى يطوف البعوض
و شعري المقفى الحلو يأتي طباقه ــــــــ و تعطى بإحساني و حسني القروض
و في مسرح الأزمان أروي ملاحمي ـــــــ حديثي بأحداث الهوى المستفيض
و شعري المُغنى العذب يزهو جناسه ــــــ و طيري بأعشاش المعالي يبيض
،،،،،،،،،
بدون سلاح في سلام مؤكد ــــــــ غمار الهوى قلبي كحرب يخوض
أغني غناء الحب كالطير في الربى ــــــــ بأعراض شعري و الغناء الغريض
بساطي قوافي الشعر منها صنعته ــــ و مهري بروضي الحلو دهري يروض
و شعري المصفى خمره طاب سجعه ــــــــ تلبى بدين الحب عندي الفروض
بناري و نوري ينجلي ليل ظلمتي ــــــــ من الأَمْل لا يبدو بجوي الوميض
و أبكي كطفل لا يرى صدر أمه ــــــــ و دمعي على خدي كسيل يفيض
،،،،،،،،
و نبني المباني للمعاني علوها ـــــــ ومن أوجها الدنيا يرى لي الحضيض
يصير فتاتا يا فتاتي التي هوى ــــــــ يدق بصخر الحزن قلبي الرضيض
أقول قصيدي في مساعي وصالها ــــــــ على العكس يأتي في فعالي النقيض
و ليلي طويل في المدى و العريض ــــــــ بدنيا طباعي لي الجلي الغموض
و فوضى و ضوضى فيه قلبي و عالمي ــــــ و من كبوتي لابد يأتي النهوض
و حزني يشف القلب يدمى يهيض ـــــــ و يكسر سقمي عظم جسمي المهيض
الشاعر حامد الشاعر
مريض على خدي دموعي تفيض ـــــــ و ليل المآسي يا شموعي عريض
و يدمى فؤادي من دواعي فواجعي ــــــ و يضنى و يشقى في البلاء المريض
و عنه شريك العمر في الدهر أبحث ـــ المساعي بلاد جدوى أتت و العُروض
لدائي دواء الشعر يحلو غناؤه ــــــــ و إيقاعه الموزون يعلو القريض
نظمت القوافي في سطور دفاتري ــــــ و يبنى على عرض القطاف العَروض
،،،،،،،،،
تكون عروسا في حياتي قصيدتي ــــــــ مخاض أتاها في المنى أو محيض
و بستان أشعاري جميل و مثمر ــــــــ و روضي بأرضي يزدهي و الأريض
فراشي هوى نوري و ناري و جنتي ـــــ على الجلد إن يدمى يطوف البعوض
و شعري المقفى الحلو يأتي طباقه ــــــــ و تعطى بإحساني و حسني القروض
و في مسرح الأزمان أروي ملاحمي ـــــــ حديثي بأحداث الهوى المستفيض
و شعري المُغنى العذب يزهو جناسه ــــــ و طيري بأعشاش المعالي يبيض
،،،،،،،،،
بدون سلاح في سلام مؤكد ــــــــ غمار الهوى قلبي كحرب يخوض
أغني غناء الحب كالطير في الربى ــــــــ بأعراض شعري و الغناء الغريض
بساطي قوافي الشعر منها صنعته ــــ و مهري بروضي الحلو دهري يروض
و شعري المصفى خمره طاب سجعه ــــــــ تلبى بدين الحب عندي الفروض
بناري و نوري ينجلي ليل ظلمتي ــــــــ من الأَمْل لا يبدو بجوي الوميض
و أبكي كطفل لا يرى صدر أمه ــــــــ و دمعي على خدي كسيل يفيض
،،،،،،،،
و نبني المباني للمعاني علوها ـــــــ ومن أوجها الدنيا يرى لي الحضيض
يصير فتاتا يا فتاتي التي هوى ــــــــ يدق بصخر الحزن قلبي الرضيض
أقول قصيدي في مساعي وصالها ــــــــ على العكس يأتي في فعالي النقيض
و ليلي طويل في المدى و العريض ــــــــ بدنيا طباعي لي الجلي الغموض
و فوضى و ضوضى فيه قلبي و عالمي ــــــ و من كبوتي لابد يأتي النهوض
و حزني يشف القلب يدمى يهيض ـــــــ و يكسر سقمي عظم جسمي المهيض
الشاعر حامد الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق