الثلاثاء، 13 أغسطس 2019

الشاعر الأديب القدير أحمد المقراني / يكتب عن المرأة ..المحررة عذاب علواني

المرأة وكل يوم هو يومها وعيدها

أجمل التهاني بالعيد السعيد للأم والزوجة والبنت وكل امرأة جديرة بالتهنئة.

هناك المرأة سمت بظرفها اتسمت°°°إلى العلا رامت الرفــعةَ ورمـت

الحكمة والأدب دنَيَا لمّــــا رغبت °°°ودُّ الكرامة انحنى لها لما خطبت

تأودت مثل غصن السرو مشــت°°°شمخت ومع رونقـــــها امتزجــت

فكــــانت البنـــت التي درجـــت°°°فـــي كــــــنف الوالـــدين نمـــــت

رباط الأخوة لإخـــوانها ضمنت°°°ومن منهل العلم والأخلاق ارتـوت

للعز والهمة القـــعساء حفــظـت°°°ولعش الوداد بالأخلاق سعت وبنت

المرأة التي رفع شأنها الإسلام ،وأحاطها بهالة من الاحترام والتقدير ، والمتأمل لكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم يجد الكثير من الأوامر والحث في حق العناية بالبنت وتنشئتها والحفاظ عليها وتعليمها ،ونفس الوصايا بالزوجة والأم التي خصها الرسول بثلاثة أرباع وصايا البر والإحسان والعناية.

سنت المنظمات النسوية يوما واحد للمرأة في سنة كاملة، ويظنون أن ذلك تكريم لها، والحق أن المرأة من مهدها إلى لحدها تحتاج إلى العناية والاهتمام والرفق والمعاملة الحسنة، التي تجعل كل أيامها عيدا وسعادة وفرحة. المرأة المسلمة اختارت مكانة أرفع من المكانة التي وضعتها فيها المرأة الغربية بذلك اليوم الوحيد. مكانة سمت بها عن وضعية اللعبة والملهاة التي اختارها الغرب ومن سار على دربه للمرأة عندهم وهي الوضغية التي أطاحت بها إلى درجة الرق، بما أفسحوا من مجالات التفسخ والانحلال بدعوى الحرية، والتي أدت إلى كثير من المزالق الاجتماعية (إلا من رحم ربك).هو الغرب الذي بادر بإنشاء دار العجزة ، وقلع الوالدين من دفء وأنس العائلة ليرموا بعد كفاحهم ونضالهم في متحف النسيان، وهي بدعة ضد الإنسانية وجحودا مخز.وقد كان للأم من هذا العمل المشين النصيب الأوفر.

أهنئ المرأة اليوم وغدا وفي كل يوم، وأعتبر أن كل يوم هو عيدها لما يتوفر لها الاهتمام .أحث على العناية بالبنات أمهات ونساء الغد، وألح مزيدا على التربية والتعليم ومنحها الثقة لكي تثق أكثر في إمكاناتها، وبذلك نهيئ لها أياما سعيدة وأعيادا متجددة. أحيي البنت وأهنؤها  وأنا أراها تؤم المدارس والثانويات والجامعات طالبة للعلم ومتعطشة للمعرفة. أهنئ المرأة وهي تساهم في بناء الوطن البناء البنّاء في مختلف المؤسسات، بأعلى المهارات والتقنيات، وأعتذر عن التقصير نظرا لضيق المجال ولأني أشعر بأنها تستحق الأحسن والأشمل.

أحمد المقراني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق