الاثنين، 13 مايو 2019

الشاعر الأديب القدير محمد علولو قصيدة بعنوان مرت بجانبي / المحررة شروق

مَرّت بجانبي ولم تقل سلاما
فبكت العين خِلْسة ونزف الفؤاد عذابا..

وقال لماذا هذا الجفاء
ونحن من عهد الصبى أحبابا...

و بيننا  شوق وحب وأحلام كلها أتْرَابا...

فقلت دع عنك هذا وإبحت عن النسيان هنا وهناك وَوَارِ حُبّك التُرَابا...

فقال ودَمْع العَيْن رَقْراقا و أكْوَابا...

كَيف أنسَى وقد أحْبَبْتُها طِفْلا وشَابا ...

وصار حُبي  لها زمانا ولم يكن يوما كِذّابا...

وهي المُسْتَقر والمقَرُّ و الهَوى ورَوْعَة الروح و بدونها المكان كله إغترابا..

فكيف أنسى ودقات القلب مرارة و إكتأبا...

 والجراح عميقة والنسيان سرابا...

فيا أيها الرحمان حبي كان   ملائكيا،قداسة فهبّ لي رحمة تجعلني  للنسيان طَوَّاف  أوَّابَا..

وحياتي حدائق وأعنابا....
فأنا عليل و الهجر عذابا
والحبيب صار لغيري وكلما رأني إجتنبني إجتنابا....

فهل  هذا قدري الأزلي  أم خيانة حبيب إكتتبها  وجعلها كتابا؟

الإمضاء
قصيدة بعنوان مرّت بجانبي
بقلم الأستاذ محمد علولو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق