الخميس، 15 ديسمبر 2016

بصُرتُ بمُنيتي تختالُ ليلاً......سمير حسن عويدات


بصُرتُ بمُنيتي تختالُ ليلاً ....... فقلتُ لها وكأسُ الليلِ سارِ
أجيبي مُغرَماً , قالتْ : بقلبي ...... جليسٌ حارسٌ نزِقُ الضَّوارى
يغارُ علىَّ حتى مِنهُ , لكنْ ....... إذا استنفرتَ عِشقكَ لا تُمارى
حَمَلتُ السيفَ واستحسنتُ دِرعاً ....... رَسمتُ بخوذتي قلباً , شِعَاري
وسِرتُ بجَحفلٍ من شوقِ نفسي ....... وأشعلتُ الهوى وجَلوتُ ناري
زأرْتُ : أيا جليسَ القلبِ قُمْ لِي ...... ففرَّ وأجهشتْ نفسُ انتصَاري
أفقتُ على بُرَادٍ مَسَّ حَقوي ........ ووَهمٍ ضَاق من لثمِ الجدارِ !
أضأتُ ذُبالَ مِصباحي لأرنو ....... وخوفي أن أرى شيئاً جواري
بصُرتُ فلم أجدْ , إيَّايَ وَحدِي ....... وحُلمِي ماثِلٌ في الظلِّ عارى !
************************
{ نزق } حاد الطبع ......
{ حقوي } خصري ......
بقلم سمير حسن عويدات
ke

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق