النقاب
أحُلمٌ في سُرَاهُ تجولُ عيني ...... أم الدنيا قد انبعثتْ رَبيعَا ؟
وَنَشْرُ حَبيبتي عَبِقٌ بظنِّي ...... وَسِحْرُ جمَالِها يغشى الرُّبُوعَا
فإنْ أخفَتهُ عنَّا في نِقابٍ ....... وَمَرَّتْ دون أن ترنو سَرِيعَا
فلِي في وصْفِهِ بَيْتٌ أرَاهُ ....... لِمثلي في مُخَيّلتي بَدِيعَا
كأنَّ نِقابها غيمٌ رَقِيقٌ ....... يُضِيئُ بمَنعِهِ البدرَ الطلوعَا
وما البَدرُ الذي فيه اشتياقي ...... لِمَا أطنَبتُ من عِشقِي سَمِعيا
كفاني الشِّعرُ ما أحيا غرَامِي ...... ولكن قلَّمَا يأتى مُطِيعَا
*********************
البيت الخامس للمتنبى .......
بقلم سمير حسن عويدات
أحُلمٌ في سُرَاهُ تجولُ عيني ...... أم الدنيا قد انبعثتْ رَبيعَا ؟
وَنَشْرُ حَبيبتي عَبِقٌ بظنِّي ...... وَسِحْرُ جمَالِها يغشى الرُّبُوعَا
فإنْ أخفَتهُ عنَّا في نِقابٍ ....... وَمَرَّتْ دون أن ترنو سَرِيعَا
فلِي في وصْفِهِ بَيْتٌ أرَاهُ ....... لِمثلي في مُخَيّلتي بَدِيعَا
كأنَّ نِقابها غيمٌ رَقِيقٌ ....... يُضِيئُ بمَنعِهِ البدرَ الطلوعَا
وما البَدرُ الذي فيه اشتياقي ...... لِمَا أطنَبتُ من عِشقِي سَمِعيا
كفاني الشِّعرُ ما أحيا غرَامِي ...... ولكن قلَّمَا يأتى مُطِيعَا
*********************
البيت الخامس للمتنبى .......
بقلم سمير حسن عويدات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق