قصيدة" أحمل في راحتي شعراً ومزمارا" –
شعر د. أحمد محمود – 4 يونيو 2017
(3)
أربعون عاماً
وأبي يعمل بشق النفس
كان يعمل لحاماً وجزارا
ويذبح الأغنام، والماعز والأبقارَ
كان يعمل بنشاطٍ وتفانٍ وإتقانٍ
في المنشآت والمباني نجاراً
وكان أبي كذلك عاملاً جبارا
يعمل في باطن الأرض نقاراً،
ومنقباً عن الماء حفارا
كان يحفر في البيارات
والبساتين والضواحي
مشيداً الأنفاق والآبارَ
كان يقطع الأخشابَ
ويكدسها في باحة بيتنا
ويجهز الإزميل، والشاكوش والمنشارَ.
بقلمي د. أحمد محمود
شعر د. أحمد محمود – 4 يونيو 2017
(3)
أربعون عاماً
وأبي يعمل بشق النفس
كان يعمل لحاماً وجزارا
ويذبح الأغنام، والماعز والأبقارَ
كان يعمل بنشاطٍ وتفانٍ وإتقانٍ
في المنشآت والمباني نجاراً
وكان أبي كذلك عاملاً جبارا
يعمل في باطن الأرض نقاراً،
ومنقباً عن الماء حفارا
كان يحفر في البيارات
والبساتين والضواحي
مشيداً الأنفاق والآبارَ
كان يقطع الأخشابَ
ويكدسها في باحة بيتنا
ويجهز الإزميل، والشاكوش والمنشارَ.
بقلمي د. أحمد محمود
LikeSho
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق