الخميس، 6 يوليو 2017

لقد أن الاوان... بقلم / د. أحمد محمود

مقطع شعري من قصيدة : "لقد آن الأوان" –
شعر د. أحمد محمود -5 تموز 2017
أهدي هذه القصيدة إلى طيور الهجرة، والمنافي والشتات ، داخل فلسطين وخارجها.
(1)
الآن، الآن لقد آن الأوان
يا طائر الزنازن، والأكبال والقضبان
آن الأوان يا طائر العصر والزمان
يا من تنقب في الأجواء عن أسياف بني عدنان
يا من تبحث في السماء عن شعلة مرجان،
شعلة متأججة من دم غزير أحمر قان
يا طائر الفجر المهاجر الحيران
عبر الشواطئ، والسواحل، والجبال والخلجان
أيها السنونو المسافر في قطار الرحيل والأشجان
أيها النسر الفلسطيني المحلق في الأعالي كالربان
عبر غيمات الأدهر، والدياجي والأزمان
آن الأوان أن تلج آفاق أرض الأحزان
آن الأوان كي ترتاح في أيكات الجنان
وأن تحط بين أحضان الجداول والأفنان
آن الأوان أن تهدي وتسكن على الأغصان.
أيها العصفور الراحل عبر الصحارى والكثبان
يا طائر المهجر والمنفى: ألم يكفك شواظ البعد والهجران!!!
ألا ترى أن دماءك تنز من حراب السجن والسجان؟؟!!
فإلى متى لا يتوقف نزيف الوتين والشريان؟
كفى، كفى هذا النزف الدموي والدفقان!!
كفى لهيب الدم الدافق ، الجاري كحمم البركان!!!
مع تحيات د. أحمد محمود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق