كاشتياق الأرض للماء
في سنين الجفاف
كم انت معطاء بغير منع
وود بغير مقابل
و حب سخيّ
كما الغيث يلامس مفردات
الحقول و الأشياء
لم تكن يوماً ضنينا بمنحه
و لا مترددا في هبات
فانت كالنسمات تتهادى
في مساء الصيف
وفـــيءٌ يبسط رداءه للعابرين
في دروب القيظ
كم أتمنى أن أكون مثلك
حمامة تسبح في هديلها
هادئة مطمئنة
تتسلل بسكينة إلى قلوب الناس
لتملأها سلاماً
و أمناً سرمديّ المدى والسمات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق