الاثنين، 7 يناير 2019

الشاعر القدير منصور أصبحي ....قصيدة بعنوان تغريدات طياشة ..المحررة ليمار

• تَغْـــرِيْـــدَاْتٌ طُيّـــاْشَـــةٌ • وفي الحالتين أكاد بألاَّ أكون.. وفي الحالتين أكون صدىً أو مدىً أو مسافة رأي لأبدو شحيحاً فسيحاً جريحاً -ذبيحاً- سأقرأ فني -قسراً- أدندنني لوني الفوضوي المطيَّف. منذ اعتصامات "كونفوشيوس" بإحدى قرى "جنة الخلد" من أجل حرية الأنْسَنَة. سأدرأ عني هول الرؤى المرحلية حرب السكاكين والطائفية سطوة وهم الولاءات والمركزيات والعائليات والقيل والقال و "القات بالممكن العاطفي -كذلك- أهرب مني كي لا أكون -أكون- كأبعد مما أكون كما جاء في فلسفات الشبيبة -بالهلوسات الغريبة- للعابسات بوجه التقاليد.. للغارسات ابتسامات "فيروز" في نصف قرن من الميكانيكا.. وللجالسات على صرخات المشاعر.. للناعسات المشاهد خلف الكواليس.. للحابسات هوىً لا يشيخ كما شاخ "ماروت" في صفحات الجرائد.. للحارسات الندى -في "دَثيْنة"- أسبك أجمل نص يغوص هوى في "عُدَيْنة".. في "باوزير" التمور البخور النذور الحضور.. وفي رحلة للطيور "الجميلة جداً" إلى "بئر زمزم" سوف أحث -خطاي- ستسعى جهاراً نهاراً. -لفرض جنوني- أَقْتُل فيض شجوني أُقْتَل كالغيم دوني أشتاق للتَّو مثلي. أعشق صمتي -سراً- سأعتق سري -عذراً- أرتب ظلي.. في ظل كل الموازين أختارني حاكماً أزلياً بحكم الخلود لهذا الشرود البرود الوجود الصمود المرابط في "أرخبيل حنيش". سأعتقد العكس -أصلاً- سأحتاج للمسرحيات -فوراً- سأخترق الأبجديات -أيضاً- سأخلد للنوم -طبعاً- سأحتاج لي -باسم "نون الكفاية"- سوف وسوف وسوف.. وباسم شهامة "أم المساكين" من شاركت باحتقانات "أيلول" سوف أصلي ألف صلاة ليصطلح "الأمويون" كي يبقرون أراملهم -في احتفالات "ذي النون " أو بالقرارات -حيناً من الدهر- أظْهَر محترِفاً بالسّليقة والدهر مأوىً لأعدائي المستغيثين بي لاعتبار عويصٍ كعصرٍ قديم تدير مفاتنه شبه أنثى من العائدات من الحبّ كيف تجاهل كل ارتباكاتها -قلبي العدميّ- يصافح كالبحر "إنطاكيا" بل أدار حروباً لإخراجها من عباءة أثدائها -باعتراف الجميع- سألجأ للشيء ذاتي في مثل جيشٍ قطيعٍ كوفدٍ وضيعٍ كثورة "آل الربيع" كهول "سُمَارة". سأحتاج للأوفياء كـ "طاغور" في ظل هذا الصداع السياسيّ وهذا الخداع القياسيّ -لهذا الصراع الحواسيّ- سأحتاج لي باستماتة "برلين" في وجه ما لا يطاق من الضاريات.. سأخلع شماعة "الأوس" -فوراً- سأنسى الجميع لكيلا أجدِّد كالحرب مليون حرزٍ ومليون رمزٍ ومليون لمزٍ ومليون همزٍ ومليون نكزٍ ومليون مخزٍ ومليون لغزٍ أساء التصرف أو قاد باسم التطرف دولته "الخزرجيّة" -عطفاً- سأطلق نيراني القهر كُلّاً على مرجعيات "كسرى" أأصدر أمر البداية -في ظلمة الليل- من ظلمة الكهف بالخيل كالسيل بالمدفعيّات للنيل من أقرب الأقربين لأخطائنا في "قريش" ؟ أريد اختراق المذاهب -عمداً- سأخرق مَن جاء حيّاً وحبّاً أتى ميّتاً ثم أيقن أن الذهول حصاد المراحل أن المثول أمام قضايا الحسابات..! لكنها في الحقيقة عهر وقهر وغدر ومكر وعسر وضم ورفع وكسر.. وكسرة خبز لعينة. سأحتجّ لو عاشر الآدمية "قابيل" في أسوأٍ لاحتمالٍ يغيض التلذذ منها.. أفي أزمة الخوض بالمستجدات يستنزف الأبرياء قياماتهم حينما أستعيذ ب "جوركي" من خطوات الشياطين في موسم طائش بالوراثة ؟ سأحتلّ أرض الأنا بالخرافة باسم الحداثة. سأوقنُ أيضاً بأن السكينة ضائعة والقبائل فيما وراء الدخان المقاتل في حربه العنصرية في وجهها الصّولجان أطاحت بـ "نيسان" في "قاع جهران" أم في "عُسيلان" "كهلان " "كُحلان" "هُكمان" "بعدان" "عمران" "سعوان" "حدْنان" "حِذران" "حيدان" "غيمان" "نَعمان" "ضوران" "بوعان" "جيزان" "مرّان" "ملحان" "همدان" "صعفان" "نبْهان" "ضبيان" "نخلان" "ذبحان" "سفيان" "خولان" "قحطان" "شمسان" "ذرحان" "عدنان" "سنحان" "شملان" "غرسان" "بيحان" "سِنوان" "عيبان" "صيفان" أو في شواطئ "ميدي" أو في "ذباب" المدينة والبحر والحرب -بالممكنات- أبا الطائرات وبالاشتبكات -شيء وشيئان- أدّتْ لحربٍ ضروسٍ! أأودت بأرواح ما لا يقل عن الألف ألفٍ -أأكثر- من كائنات الغفاء الأخير من الخارطة ؟ #منصور_أصبحي

هناك تعليق واحد:

  1. لم أتوقع أنني صاحب هذا النص لقد قرأته وكأنه لشاعر آخر فانبهرت حد الدهشة

    ردحذف