عندما يأتي المساء
أيها الريف الحزين...
أيها المزروع في قعر التمني
لم نزل أطفال ريفٍ
عندما يأتي المساء
لم تزل تلك الربوع الموغلات..
توقظ الإحساس فينا
وعلى جمر التمني
تصطلي الأرواح ثم
نغدو نغدو آملينَ
ربما تاتي الطفولة
ربما يأتي الصباح
يحمل البشرى بموجٍ من صفاء
ربما تغدو المآسي كالضباب كالهباء
ربما نحيا على همس العصافير الجميلة
ربما تصفو السماء
عندما يأتي المساء...
في المدينة...
تختفي كل الآماني
تنحني كل الرقاب
خلف قضبانٍ متينة
في المدينة
ندفن الأحساس خوفاً
من ضجيج العابرينا
وعلى وقع أصوات الجياع
أو صراخ البائسينا
تُقتلُ الأزهار ثمّ
تنبتُ الأوجاع
تُسقى ويلاً من جروح النازحينا
في المدينة...
تلفظُ الأنفاسَ أحلامُ الهناء
توقظُ الآهات صرخات الفناء
وعلى كل الدروبِ
نقرأ الآتي إلينا
نحن نحيا
واحتمالان لدينا
هو موت أوفناء
في المدينة...
قد يموت الطفل من قبل الولادة
رغم أن الأم لم تشهد مخاضاً
رغم أنّ الحمل بادٍ
فلنقل أنها
لم تزل عذراء
بعلها
قد تزوّج ألفَ ألفٍ من نساء
إنما وحده العقم المقيت
جاثماً
في دروب الحارثينا
أيها الريف الحزين...
أيها المزروع في قعر التمني
لم نزل أطفال ريفٍ
عندما يأتي المساء
لم تزل تلك الربوع الموغلات..
توقظ الإحساس فينا
وعلى جمر التمني
تصطلي الأرواح ثم
نغدو نغدو آملينَ
ربما تاتي الطفولة
ربما يأتي الصباح
يحمل البشرى بموجٍ من صفاء
ربما تغدو المآسي كالضباب كالهباء
ربما نحيا على همس العصافير الجميلة
ربما تصفو السماء
عندما يأتي المساء...
في المدينة...
تختفي كل الآماني
تنحني كل الرقاب
خلف قضبانٍ متينة
في المدينة
ندفن الأحساس خوفاً
من ضجيج العابرينا
وعلى وقع أصوات الجياع
أو صراخ البائسينا
تُقتلُ الأزهار ثمّ
تنبتُ الأوجاع
تُسقى ويلاً من جروح النازحينا
في المدينة...
تلفظُ الأنفاسَ أحلامُ الهناء
توقظُ الآهات صرخات الفناء
وعلى كل الدروبِ
نقرأ الآتي إلينا
نحن نحيا
واحتمالان لدينا
هو موت أوفناء
في المدينة...
قد يموت الطفل من قبل الولادة
رغم أن الأم لم تشهد مخاضاً
رغم أنّ الحمل بادٍ
فلنقل أنها
لم تزل عذراء
بعلها
قد تزوّج ألفَ ألفٍ من نساء
إنما وحده العقم المقيت
جاثماً
في دروب الحارثينا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق