السبت، 1 أكتوبر 2016

أشتهيكِ.... باسم النادي

أشتهيكِ _______
أشتهيكِ
نَعَمْ أشْتَهيكِ
وأكْذبُ إن قُلْتُ لا أشتهيكِ
وأخجلُ مِنْ حالتي عِنْدَما أشْتَهيكِ
فأنْتِ كفاكهةٍ في الخريفْ
وشَعْرُكِ حينَ يُداعِبُ صَدري
رَهيفٌ لَطِيفْ
وقلبي يَدُقُّ بشَكْلٍ مُخيفْ
وأكرهُ نفْسي إذا سَبَقَتْني إليكِ
لأَنِّي أنا أشتهيكِ
نَسَجْتِ مِنَ الرّيحِ ثَوْبَاً لِيَعْصِفَ بي
كَيفَ لا أشْتَهيكِ
حَرَمْتِ الزٌُهورَ مِنَ العِطْرِ
حينَ تَنَفَسْت عِطْرَ الزهور
وَيَتَّمْتِ بَحْرَ الهوى
حين خَبّأْتِ في ثغْركِ المُشْتَهى
صافياتِ اللألىءِ
كَيْفَ إذنْ لا أشتهيكِ
تُطَأْطِىءُ حينَ تَمُرّينَ أعْتى الجبالِ
وَيَشْهَقُ مِنْ وَطْىء خَطْوكِ
رَمْلُ الطريقِ
وتَخْجَلُ شَمْسُ الظهيرةِ مِنْ حَرّها
وتحاولُ أَنْ تَفْتَديكِ
وما كُلُّ نَفْسٍ تَذوقُ الذي تَشْتهيهِ
ولكنني أشْتَهيكِ .....

بقلم باسم النادي
L
ike

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق