الأحد، 2 أكتوبر 2016

. رهن الموت...! صبري رشاد


قصيدتي بعنوان................
................................. رهن الموت...!
...................................حبيبتي...!
أنالا أريد نظرة الشفقة
بعينيك...
ولا أريد سرقة المتعة
من عشقك...
فحبي فيك جنون حتى
الأعماق...
هل علمتي يوم عاشق
مثلي...!!!!!؟؟؟
يشتاااااااااااق..!!
لقاء العشق..
يتحدى الهجر..
يحب الجنون ..
هل إلتقيتي يوم عاشق
أبقى العشق فيه...
محراب عبادة..
وقبلة للصلاه...
...................................حبيبتي...!
أأمري خطواتك بالوقوف
عن السير..
والعوده للوراء..
أو تغيير قبلتها في طريق
الهجر...
والجلوس على رصيف
الإنتظار...
لتلحق بها خطواتي
وإن لم تمتثل للقرار
أجبريها...
ولا تدعي طريق الهجر
يدنو من ممهد تحت
أقدامي...
..................................حبيبتي...!
لا تدعي جياتي رهن
الموت...
وتتركي أعصار عشقي
فيك يهدأ...
أو يموت..
بظلم هجرك..
لماذا...!؟
تعجلين بلقاء ربي لي
كي يراني...
قبل عينيك...
................................حبيبتي...!
الموت أهون من بقائي
معذب فيك...
أنظرررررررري
لدي هدية إليك...!!!
لا تتعجبي..
نعش مسواي الأخير
أعددته...
ولك الخيار..!؟
إما تحمليه على كتفك
أو تحطميه...
قبل أن يحتضن بين
كفيه جسماني...
...............................حبيبتي...!
ماذا...!؟
لو تقطعت دروبنا للقاء
مرة أخرى...
بالحياة كان..
أو بعد الموت..
هل سوف أحبك أنت..!؟
وأشتاق حروفك...
إن كنتي تأخذين برأيي
فتعالى...
الليلة أول أيام الهجرة
بعام جديد...
نجعلها عودة الفتح
باللقاء...
تحت غناء القمرنتناجى
بإشتياق...
بكل الاّهات التي تصرخ
تحت الضلوع...
ودعيني أبتهلك بطريقة
عشق جديده...
تشهدها المنابر بالمساجد
تعزفها أجراس الكنائس
بميلاد جديد...
وإحضنيني الليلة بين
زنديك بقوه...
وجففي بكائي..
فأنا المحبة فيك بلا
ثمن...
إن لم تصدقيني فإسألي
عشق هذا الزمن...!!!!!!!!!!!!!!!!!!
........................................بقلم / صبري رشاد
.......................................القاهره.....مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق