الجمعة، 25 نوفمبر 2016

جئته ولهانة......سناء مطر


جئته ولهانة
ظمئى عطشانة
وضعت شفتي عليه و رتويت
عانقته بحرارة وما اكتفيت
وفجأة
تصبب العرق من كل الجوانب
إني أتعذب وهو يهمس في أذني أحبك
تراني أنفعل معه ولا أبدي حراكا
بغثة تجمدت كل حواسي
حملني بين ذراعيه للفراش
وهو مملوء باللهفة والشوق
وهناك أعلنت له استسلامي
............تحياتي..........
^^سناء ^^

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق