الاثنين، 28 نوفمبر 2016

قد ترمي الحرب جبينها....سرحان الربيعي


#قد ترمي الحرب جبينها...!!!!!
شراعك المنسل تحت وطأة الرحيل،
من نسج حكايا الحرب تعمد،خرس الاصداء عبرن مراثيك، وتدور الأفلاك حول أديم فؤادك فرجة، فيض ضفافك ، يأكل منك حواف الجرف، وأنا كغراب أفتش عن حكمة، أن أحفر مقبرة للحرب، أن أفتح صالات للمرضى النفسيين، وكيف يكف الشر لسان فضاضته،
أرهقني رأس الجهل المغلق..!!،، تحمل أسفار الصحراء قطعان جماله، خطوات الوهم في جمجمة الرأس كقرع طبول، في النبوءة خبر عاجل، أراجيح أغانيك، كأطفال الحرب يتامى،براءة روحك بسواد اليتم دون دمى، وأن مناشير النخل تقطع لوح نداءات الغوث صليبا، مزمنة أعاصير الرأس، عمود حرائق تفتل بي، متسع الدرب الى الله يضيق صعودا، قسرا ببوصلة الرأس أميل، لمنعطف يهشم جمجمة الريح، بأناة، صيرتك أسطورة عشق، كل الأصابع التي أشاهدها
تشير لنا، بماء العين كتبت سطورك، بارفيقة الريح، رذاذ القطر لمحيا الأرض عطرا، وغروبات لنافذة الأفق
تشد يدي، سرحت بي أطياف رؤاك، تذكرت المحطات ، اللاتي تصرمن صائحات ، أستيقظ فجرالنبوءة ، وبقايا من ضباب الذكريات، أراها تواري النار في ليلة قلبي الباردة، وتدثرني أنفاس الدفء، عشتار غائمة، عالقة بسماء من جليد ، قيل:الزهرة قد تكورت بصقيع المنفى ، وأعرفها زهرة بر ، حقل قمح هي لدفء مناخي ، الوجد الليلة يسهد في عيوننا أرق الحنين ، يحفر في الاعماق مراثينا ، قد تطوي قصيدة ما، أشرعة الرحيل..!!، قد ترمي الحرب جبينها....!!!!!!

سرحان الربيعي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق