السبت، 29 أبريل 2017

قصيدة/ زهد...الشاعر/ أبو عمر الجمالي...المحررة ياسمين شام/ تحياتي.
**زهد. .
سئمت من الحياة فلا أبالي
أكان لي  البقاء أو الزوالي

فإن عشت فهذا فضل ربي
وإن مت  فقد أسلمت حالي

فمهما العيش طال لن يدوم
بقاء الحال من جنس المحال,

أرى الدنيا بأدواء,, رمتنا
يجف الحبر منها والقنال,

فخفف أيها الساعي الحمولا
فعنها ترحلن من غير مال,

ومن بالجاه لا ينفعه جاه"
سيمضي للمنية والسؤال,

فقد زاد البلاء بهم جميعا"
وحل الكيد واصناف الوبال,

جموع الشر زفوه إلينا
بغير هدى قادوا للضلال,

فعم الرعب والفوضى جليا"
 وبات الروح يصعد للمعالي

من الجوع الموشى بالحصار,
وإهراق الدماء من القتال,

فلم يبقى جميل" في الحياة,
فعافت نفسي غيد الوصال,

فسلمني إليك يا إلهي
فأنت ملاذي في كل حال,
**A- K- J" 29-4-2017
* *بقلمي: أ /عبدالكريم قاسم الجمالي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق