السبت، 29 أبريل 2017

مجلة شعراء موسيقى الشعر العربي ..الشاعر القدير عبدالله أمحرف ..مسكت بمسبحة الحروف ...المحررة قيثارة الشرق/ تحياتي

مسكت بمسبحة الحروف،،لأذكرك ذكر القصيد،،
فاتعشت شفاهي عند لفظ إسمها بالوصيد،،
سبحان من خلق حسنك سنابل قبل الحصيد،،
فيك أماني العشق،،وفيك سحبت كامل رصيدي،،
فأينعت بين حناي القلب وارتدادات وريدي،،
فأنت النغمة في قافيتي ولحن لواعج نشيدي،،
أنت أريج مناي،وخلجات أهاتي ولفحات تنهيدي،،
وبين نظرات الوعد،وسهام،الشهد،راحة الشهيد،،
مددت سيقان البوح،في سواحلك،يساورني وحيدي،،
أنت أيها القابع في منابر الشوق،تناجي طيفها البعبد،،
وتمزقت مسبحتي بين أصابعي تناثرت،،دمع الأخاديد،،
والوجع في كبدي يمتد كالموج كالجحافل الصناديد،،
يمزق كل شاردة وواردة، فأعتكف رسائلها عبر البري،،
وصوتها،حشرجتها،بألف خنجر،في أذناي،ولوعه التنهيدي،،
قالت قصتي يا سيدي،جرح غائر كقيد في يد العبيد،،
نزعت القيد من معصمي،وقد سرى سمه في وريدي،،
أشكو إليك همي،و مالي عن عناق الألام من محيد،،
ها أنت مسحت دمعاتي،وأخطت جرجي،ودمي الصديد،،
ها هي جراحي الظاهرة اندملت،،ونار الجوف،،كالوعيد،،
من يطفؤها،كمن يصب الزيت على النار ،يزيد في الوقيد،،
ها أنت زرعت حدائقي أشتالا،فهي ذابلة من بحيي ورودي،،
هل تسقيها بمرهم الأحلام،،وعذاب المواعد ومر الوعود،،
هل تبني لي قصرا،كشهرزاد،وألتزم في حضرتك حدودي،،
أم تمنيني يحب خالد،يبقي مادامنا معا وتسعد بوجودي،،
ها أنا قبلة عشقة وشروق شمسك،هل أستحضرك في سجودي،،
تنام كل الناس ،وأنا كانها صخرة تحت رأسي،، وسائدي،،
فأختلي بنفسي أواسيها علها،تجود على رحلي بفوائدي،،
أنقش أفكاري على وسادتي ألثمها،لأسترجع شواردي،،
تجف ينابيغ سمائي،،وتتحطم أقماري فوق موائدي،،
فأحمعها حبات عناقيد لأصوغ لك منها عقد قصائدي،،
فهاك،متى شئت رتليها،في وحدتك كالعباد الزواهد،،
مسبحة الحرف والألم،،بقلم عبد الله أمحرف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق