الخميس، 29 يونيو 2017

سورية الأقدار دارت......بقلم / فريال حقى

سورية الأقدار دارت. و النفوس أحتارت. و القوة منا خارت. دوي القنابل في العلياء عبر. عانقته عين المدامع. سورية من الذي ألقى بك بين الضمائر و الهمم الهابطة. لتعزيز روح الأنقسام. في نسيج الأمة الواحد. مسعري الحرب  سرقن  العمر مت ضفاف المسرات. و أرقنه في أنهر المأساة. الى متى ستذبح الطفولة و ينتهي زمن. اللصوص و قطاع الطرق. سورية جعلوها على مذبح طائفي. و تدك بالقنابل و الصواريخ. و يقتحمها الجنود الكواسر. و كأنهم على  بوابات خيبر. حولوها الى فتنة و حروب داخلية. لأن هناك قلاعا  في الأمة أبت الخنوع للأيدلوجية  الدخيلة يريدون فرضها وفق أجندة. العولمة و التغريب. في ظل ما يشهده العالم. من تغييرات. وما تعيشه الأمة الأسلامية. من تفجيرات. وتجاوزات بأسم الدين. أو معاداة الدين. دق ناقوس الخطر. فيما أل اليه. أمر المسلمين. لأذكاء نار البغضاء و الكراهية. هذه جريمة العصر. أمتدت لسنوات. تتمادى و تتطور. و تعم الوجود الأنساني. برمته. الطغيان و التوحش. في تحالف قوى العالم. ضد الشعب السوري. يقاسي ضحاياها. الحرمان و القهر. في مخيمات اللجوء. أيتام في شتاتهم. بعد أن غاث. الأوغاد في ربوعها. ذبحا و قتلا. و تهجيرا.و تشريدا. فصوت الأرهاب يزاحم صوت العقل. نداء استغاثة  على الروابي. هذه دمشق. تغتال أمال و أفراح. والردى يلهو. في أزقتها. ثكلى تنوح  على أحبتها. رياح الغدر تجتاحها. وصخرة المأسي. لا تتزعزع و الحياة على المحك. لا يوجد أمل أو أرض. لا أحد من لا وطن له. ليس عنده. تاريخ. ومن ليس. له تاريخ. ليس له ذكرى  فليتولانا. الله برحمته. الأديبة  فريال  حقي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق