الأحد، 18 يونيو 2017

صدقاتنا عند الله....بقلم / محمد أبو بكر

[  صدقاَتُنا عند الله شجرهً ما اجملُ ثمارهَا  ]
------
صدقاتُنا عند الله شجرةً
 ما اجملُ ثمارها
تنموه وتكبر فى جنةْ  السمواتُِ والارض
 عرضها
-------
هى تجارةً لا تبُور
هى الى الجنه عبُور
 ويُضاعف لمن فى السروالعلن  َفَعَلهَا
------
هى ثماروٌ فى دار الخلود ْ
هى تطفىء غضب المعبودْ
فما اجمل ظلها
-------
يا من تصدقت وزكيت هنيئاً لك ْ
يامن اخلصت وبكت عينيك لا خوفٌ عليكْ
 من نارِ الناس وقودُها
-------
هى تجارةً مع الله
ليس فيها خسارة على مدى الحياه
وفى الاخره تجدها
-------
هى سعادةً للنفس والضميرْ
 هى حقٌ من مالك للفقيرٍْ
ويوم القيامة تعلُوا بأهلها
-------
يُضاعفها الله لمن يشاءْ
وتبرئةً للنفسِ من الرياءْ
فنعوذُ بالله من سوء النفس
 وشُحِها
--------
يا من تُعطى وتتصدقُ بِسخاءْ
 فانت جميل النفس من الاغنياء ْ
والغنى غنى النفس ورب السماءْ
والنفس المطمئنة
 يا سعدها
-------
تصدقُوا واسْعدُوا اخوانكم ْ
وسوف تعُم البركه فى دياركمْ
هذه وعودٌ من الكريم قد
 وعدها
-------
يا من ترجون تجارةً لن تبورْ
 هنيئاً لكم بنات الحور ْ
فهم فى انتظاركم وانتُم اهلٌ لها
-------
بقلم محمد ابو بكر
------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق