قابلني الليل بوجه حزين
نجومه ناعسة خمدت قناديلها
قمره غاف يتوارى خلف غيمة
وعيناي راحلتان تطاردان
أشباح هاربة في لجة الصمت
على دروب استطالت خطواتها
وعيناك متواريتان خلف ستار
تلاحقني كيفما اتجهت
تحبس بين أهدابها دمعة
تخاف أن تسقط أرضا وتحدث ضجة
فتفضح وجودك و تحطم كبرياءك
تراني أتخبط في دروب العتمة
بلا امل طريق ماله نهاية
تهفو نفسك أن تناديني
أن تنقذني من ضياعي
وتدعوني لسهرة مساء
نتبادل بها أحاديث عشواء
نسمع معا أغنية قديمة
نروي قصص أليمة
نأخذ منها عبرة
توصيني بالصبر
تجمل أمامي المستقبل
ويحين موعد الصلاة
تنزوي في ركن هادئ
تتعبد الله وتتلو الآيات
وتنهي قيامك بالدعاء
تتوسل للرحمن أن يشرح صدري
ويفرج كربتي ويهبني سعادتي
وتنسى أن تذكر نفسك بدعاء
وفجأة ينتابك خوف
تنكمش على نفسك
تدير لي ظهرك
وتعدو في طريق معاكس
هاربا من قلق أثقل كاهلك
حرك وسواس صدرك
مزعورا تركض في شوارع
المدينة لا تلتفت خلفك
ظلك يطاردك
وانا أعود لوحدتي
لهذياني أحاكي الصمت .
نجومه ناعسة خمدت قناديلها
قمره غاف يتوارى خلف غيمة
وعيناي راحلتان تطاردان
أشباح هاربة في لجة الصمت
على دروب استطالت خطواتها
وعيناك متواريتان خلف ستار
تلاحقني كيفما اتجهت
تحبس بين أهدابها دمعة
تخاف أن تسقط أرضا وتحدث ضجة
فتفضح وجودك و تحطم كبرياءك
تراني أتخبط في دروب العتمة
بلا امل طريق ماله نهاية
تهفو نفسك أن تناديني
أن تنقذني من ضياعي
وتدعوني لسهرة مساء
نتبادل بها أحاديث عشواء
نسمع معا أغنية قديمة
نروي قصص أليمة
نأخذ منها عبرة
توصيني بالصبر
تجمل أمامي المستقبل
ويحين موعد الصلاة
تنزوي في ركن هادئ
تتعبد الله وتتلو الآيات
وتنهي قيامك بالدعاء
تتوسل للرحمن أن يشرح صدري
ويفرج كربتي ويهبني سعادتي
وتنسى أن تذكر نفسك بدعاء
وفجأة ينتابك خوف
تنكمش على نفسك
تدير لي ظهرك
وتعدو في طريق معاكس
هاربا من قلق أثقل كاهلك
حرك وسواس صدرك
مزعورا تركض في شوارع
المدينة لا تلتفت خلفك
ظلك يطاردك
وانا أعود لوحدتي
لهذياني أحاكي الصمت .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق