بخَطوٍ تثاقلَ من فرْطِ شكِّي ...... أتيتُ بقلبٍ هواهُ اغترَبْ
يريدُ الغرامَ ولهْوَ الندَامَى ...... وما من سبيلٍ وما من سَبَبْ
بعيشٍ جَمُودٍ يُثِيرُ المِلالَ ....... فأين السَّماعُ وأين الطرَبْ ؟
وأين الغوَانِى بسِحرِ الدَّلالِ ....... كأنَّ الأُنوثةَ وَصْفٌ سُلِبْ !
فلم يبقَ منها سِوَى صُورَةٍ ....... وما كان همْسَاً أتاهُ الصَّخَبْ !
تذكَّرْتُ بَيْتيْنِ من شاعرٍ ...... أعادَ الخيالَ لِظنِي التَّعِبْ
أمَا والذى زانَ مِنكِ الجَبينَ ....... وأوْدَعَ في اللحْظِ بنتَ العِنبْ
وأنبَتَ في الخدِّ رَوْضَ الجَمَالِ ...... ولكنْ سَقاهُ بمَاءِ اللهَبْ
أيَا ليتني عِشتُ هذا الزمانَ ....... أرَاني كصَبٍّ يُريدُ اللعِبْ
بأوزانِ شِعرٍ , بأفكارِ قلبٍ ...... بمَا قد حَوَتْهُ صِحَافُ الكُتُبْ
وما الذَّوْقُ إلا رَبيبُ الزمانِ ....... عَلامَ التعجبُ كيفَ انقلبْ
تُضامُ العقولُ ويَحيا الكِذابُ ...... وفى كلِّ دَرْبٍ لئيمٌ غلبْ
فأوْثقتُ شِعري رَهِينَ الخيالِ ...... وأدْرَكتُ كأساً رَحِيبَ الصَّبَبْ
وأوْسَعتُ خَطوي بدَرْبِ الهُيامِ ...... وما من شجونٍ وما من عَتبْ
***************************
البيت السابع والبيت الثامن للشاعر الشيخ عبد الله الشبراوى ...
بقلم سمير حسن عويدات
يريدُ الغرامَ ولهْوَ الندَامَى ...... وما من سبيلٍ وما من سَبَبْ
بعيشٍ جَمُودٍ يُثِيرُ المِلالَ ....... فأين السَّماعُ وأين الطرَبْ ؟
وأين الغوَانِى بسِحرِ الدَّلالِ ....... كأنَّ الأُنوثةَ وَصْفٌ سُلِبْ !
فلم يبقَ منها سِوَى صُورَةٍ ....... وما كان همْسَاً أتاهُ الصَّخَبْ !
تذكَّرْتُ بَيْتيْنِ من شاعرٍ ...... أعادَ الخيالَ لِظنِي التَّعِبْ
أمَا والذى زانَ مِنكِ الجَبينَ ....... وأوْدَعَ في اللحْظِ بنتَ العِنبْ
وأنبَتَ في الخدِّ رَوْضَ الجَمَالِ ...... ولكنْ سَقاهُ بمَاءِ اللهَبْ
أيَا ليتني عِشتُ هذا الزمانَ ....... أرَاني كصَبٍّ يُريدُ اللعِبْ
بأوزانِ شِعرٍ , بأفكارِ قلبٍ ...... بمَا قد حَوَتْهُ صِحَافُ الكُتُبْ
وما الذَّوْقُ إلا رَبيبُ الزمانِ ....... عَلامَ التعجبُ كيفَ انقلبْ
تُضامُ العقولُ ويَحيا الكِذابُ ...... وفى كلِّ دَرْبٍ لئيمٌ غلبْ
فأوْثقتُ شِعري رَهِينَ الخيالِ ...... وأدْرَكتُ كأساً رَحِيبَ الصَّبَبْ
وأوْسَعتُ خَطوي بدَرْبِ الهُيامِ ...... وما من شجونٍ وما من عَتبْ
***************************
البيت السابع والبيت الثامن للشاعر الشيخ عبد الله الشبراوى ...
بقلم سمير حسن عويدات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق