قصيدة/ سمراء والعين سحر البيان...الشاعر القدير/ محمد ابو بكر...المحررة ياسمين شام/ تحياتي.
راءُ والعين سحرُ الجِنان]
-----------------------
سمراءُ والعينُ سحرُ الجِنَان ------ اخافُ ان اسبحُ فيها فتُغلق علي الاجفان
-----------------------
فاظل هائما فى جمالٍ ايقظ الوجدان
------------
اكتُب فيها شعراً---- واعزف فى ثناياها اجمل الالحان
-----------
فاظل سابحا فيها ---وكأننى عاشقاً ولهان
-----------
ُسبحان من ابدع فجعل للسمارِ عنوان
-----------
واهداه بسخاءٍ اجمل مُقلتان
----------
وكأن الدنيا كلها فى وجنتيكِ همُ العينان
-----------
تبؤُ بربيعٍ يفوحُ رحيقه فتلمسه الابدان
------------
وكانها تتحدثُ بحديثٍ فتصغى له الاذان
-------------
فتقول هل رايتم مثلى فى هذا الزمان
------------
برائتا وسماراً وخدودا تهجوالشعراء بخَلقِها الفتان
-----------
صغيرتى اخافُ عليكِ من عينٍ تراكِ ولا تذكر الرحمن
-------------
فبئس نفسٍ انكرت عندما رأت اندى زهرتان
------------
هيا افتحى الجفون كى اعود قبل ان انسى المكان
------------
هيا اسرعى ولا تفزعى فقد قبل فوات الاوان
-------------
فان تركتينى بعينيكِ فسوف اذوبُ فيها فانا إنسان
-----------
وإن سمحتى بخروجى فلن انسى جنتاً فيها البحورُِ الوان
-----------
لا ادرى ألبستُ فيها عمراً ام يومان
----------
فقد نسيتُ فيها دنيا ارهقتنى بالاحزان
----------
وزهدتُ فيها دهرا اضنانى بالحرمان
---------
فلا تتعجبى صغيرتى فلايهمسُ بالجمال إلا مُرهف الحسِِ
ولايعشقُ الذوقَ إلا فنان
--------------------
شعر وتاليف محمد ابو بكر
--------------------
راءُ والعين سحرُ الجِنان]
-----------------------
سمراءُ والعينُ سحرُ الجِنَان ------ اخافُ ان اسبحُ فيها فتُغلق علي الاجفان
-----------------------
فاظل هائما فى جمالٍ ايقظ الوجدان
------------
اكتُب فيها شعراً---- واعزف فى ثناياها اجمل الالحان
-----------
فاظل سابحا فيها ---وكأننى عاشقاً ولهان
-----------
ُسبحان من ابدع فجعل للسمارِ عنوان
-----------
واهداه بسخاءٍ اجمل مُقلتان
----------
وكأن الدنيا كلها فى وجنتيكِ همُ العينان
-----------
تبؤُ بربيعٍ يفوحُ رحيقه فتلمسه الابدان
------------
وكانها تتحدثُ بحديثٍ فتصغى له الاذان
-------------
فتقول هل رايتم مثلى فى هذا الزمان
------------
برائتا وسماراً وخدودا تهجوالشعراء بخَلقِها الفتان
-----------
صغيرتى اخافُ عليكِ من عينٍ تراكِ ولا تذكر الرحمن
-------------
فبئس نفسٍ انكرت عندما رأت اندى زهرتان
------------
هيا افتحى الجفون كى اعود قبل ان انسى المكان
------------
هيا اسرعى ولا تفزعى فقد قبل فوات الاوان
-------------
فان تركتينى بعينيكِ فسوف اذوبُ فيها فانا إنسان
-----------
وإن سمحتى بخروجى فلن انسى جنتاً فيها البحورُِ الوان
-----------
لا ادرى ألبستُ فيها عمراً ام يومان
----------
فقد نسيتُ فيها دنيا ارهقتنى بالاحزان
----------
وزهدتُ فيها دهرا اضنانى بالحرمان
---------
فلا تتعجبى صغيرتى فلايهمسُ بالجمال إلا مُرهف الحسِِ
ولايعشقُ الذوقَ إلا فنان
--------------------
شعر وتاليف محمد ابو بكر
--------------------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق