الاثنين، 25 ديسمبر 2017

مجلة شعراء موسيقى الشعر العربي /الشاعر القدير علي ذكي عزازي ..قصيدة بأي عذر… تحياتي


بأي عذرٍ يا طُهرُ لكي اعتذرُ ومنك البكاء والدعاء للسماء الآن يصعدُ يا قِبلةَ سيد الخلق الأولى قبل الحرمِ وتجرأ أحمقٌ نجس ....يتنمردُ ..وقالها بلا خجلٍ .... ما عاد لكم قدس يا عربُ لا بغصن زيتون وحمائم سلام ....أعترفٌ قدسكم اليوم اهديتها لمن لها اغتصبوا يا قدس اخبريني أم هل أُخبرك بزمني هل غاب الابطال ام اعتزلوا فاصبح الأحمق ومن الدولار معبوده....بطلُ لست بعد اليوم.... يا أمتي أستغربُ فعذرا ألف وألف عُذرٍ عن كل حُرٍ بعدههم عذري .... يتبعهم أيآآااا قدس....اجدادي قد رحلوا وعمر الفاروق مفاتحك بيمناه يستلم والجبابرة في الارض له خاضعة ان سمعوا اسمه ... يرتعبُوا وصلاح الدين لا زلت أذكرهُ.... ببأس السيوف حيثُ كان ينتصرُ والدم تخوضه خيلهُ للركب ومن بعدك يا عمرٌ نااااديتُ ونااااديتُ وااااامعتصماهُ.....متى يأتي الفرجُ اصبحنا دويلات والأجنبي له نصيب في بلدي يقتسم تفرقنا ولم يعد جمعنا ان اجتمعوا مجتمعُ نااااديت ولا زلت انادي ويملؤني الأملُ سيأتي يا قدسُ يوما الفرجُ بقلم✒ علي زكي عزازي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق