الثلاثاء، 28 نوفمبر 2017

ذهبت إلى شاطيئ في نفس المكان .....بقلم / مجدى صالح


ذهبت إلى شاطيئ في نفس المكان
ربما ليست الامواج نفسها
لكنها نفس الظلمه .. و نفس خيالات القمر
نفس الظلال البائسة .. و الطيور الحزينة
جلست إلى بحري أشكي له همومي
صرخت .. في بحري و امواجي و صخوري
اني احبها فاسمعوني ساعدوني اجيبوني
اعشقها ولا تجيب دوما في اثرها ولا تنتظرني
لماذا انظر الى الدنيا من عيونها و تنظر الى عيوني كجزء من دنياها
لماذا اسمع صوتها في كل لحظة ولا تسمعني الا حين احدثها
لماذا اشعر بالحنين اليها وهي معي ولا تحتاج الى إلا حين تنساني
لماذا تكون حياتي .. و أنا على هوامشها
أهو ذنبي .. انني احبها
أهو ذنبي .. انني اعشقها
أهو ذنبي .. انني تناسيت الجميع .. و رسوت على مقلتيها
أهو ذنبي .. أنني لخصــت تلك الحياة .. في إسمها
بقلم / مجدى صالح
LikeShow more reactio

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق