الأربعاء، 22 نوفمبر 2017

و كيف ﻷنسى ○•○•○•بقلم/ محمد شنوف


قصيدة : و كيف ﻷنسى
○•○•○•○•○•○
محمد شنوف
○•○•○•○•○•○
و كيْفَ لأسلُو عَنِ العَهْدَ قيْدًا
و قلبي تغمَّدَ سَيْفَ هَواكِ
○♡○
و كيف لأنسَى شُرُودَ العشايا
و دِفْءَ الحَنايا وَ وَهْجَ لظاكِ
○♡○
و ما كنتُ أنسَى رُكُوبَ المَطايا
فِرارًا بحُبٍّ و فيهِ هَلاكي
○♡○
بذِكرك يَنْهَمِرُ الشعْرُ ذوبا
من القلب يجري كشَهْدِ لَمَاكِ
○♡○
خُطاك قوَافٍ مِنَ اللَّحْنِ تهْفُو
و إنِّي بشعْري لَأقفُو خُطاكِ
○♡○
أظلُّ أمَوْسقُ حَرْفي بِنَبْضِي
و والله مَا طابَ إلاَّ غناكِ
○♡○
و أغزلُ شَوْقَ الليالي دَثارا
من البَرْدِ يقسُو بِِطُولِ جَفاكِ
○♡○
و أطلقُ في الوردِ كُلَّ عِنانٍ
لِأشَتَمَّ عِطرًا سُدًى قََدْ حَكاكِ
○♡○
و ما الوردُ أصْلا سِوَى مِن لِقاحٍ
تطايَرَ مِنْكِ اختيالا وَرَاكِ
○♡○
و أبْصِرُ طيفكِ يَجْدِفُ آتٍ
على مَوْج حُلمٍ جَرى مِنْ كَرَاكِ
○♡○
وَ سِرْتُ أشُقُ لكِ الصَّدْرَ شطًّا
و أبْحِرُ أهْتِفًُ رُوحي فِداك
○♡○
و كمْ يَعْتَريني بِفَقْدِك داءٌ
و ما مِنْ دواءٍ لِدائي سِواكِ
○♡○
فأبكي كطِفلٍ تضَوَّعَ جُوعًا
إلى حُضْنِ أمٍّ بِطَعْمِ لبَاكِ
○♡○
و كل الأسامي بذكرك تُنْسَى
و إسْمُك يَبْقى و حَسْبُكِ ذاكِ
○♡○
أكادُ أجنُّ ببُعدِكِ عُودي
فرَوْضُكِ قفرٌ بِغيْر حَياكِ
○•○•○•○•○
محمد شنوف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق