الجمعة، 31 مارس 2017

قصيدة/ حتى أنت وصمتك القاتل...الشاعر القدير/ محمد الزهري...المحررة ياسمين شام/ تحياتي.
لم يعديعرفني
كل شيئ أصبح فيه غريب.
اشراقة الشمس التي أصبحت بالمغيب
حتى أنت و صمتك القاتل
و ذلك الصراخ و ضجيج النبض بقلبك
كل شئ كأني لأول مرة أتعرف عليه
نداءات الموتى في القبور
ضحكاتهم و نظراتهم الساخرة
ماذا بي ؟! ...
أهناك ما يسوء ؟!
تتعثر خطواتي بترددي
تغرقني حبات عرقي
لقد أصبحت لا أعرفني
أو بالكاد أتذكر اسمي
أشعر أني مرهق متعب
لا توجد لافتة تدل على مكان للراحة
أواصل التعثر
يواصل الموتي الضحك
كل من حولي يهرول بلا رأس
لا أستطيع اللحاق بهم
أتمنى أن أطير و أسرع
لازالت خطواتي لا تستطيع
سقط دفتر أشعاري من جيبي
أشعر أن قصائدي سكنها الخوف
ماتت بالدفتر. ...
و الدفتر لاذ بالهرب
صرت أواجه اللامعقول وحدي
ما هذه الليلة و لما هذه الأرض غريبة
و لما أنت عالية بعيدة ترمقيني بنظراتك
كأنك تعرفيني و ترفضين مد يدك لي
أترى تلك الخطوات تتجه للموت
أم أني أحاول الهرب منه
و لما أصبحت وحدي
دون حرف ...
دون دفتر أشعاري
أعتقد أني أموت داخل حلم
محمد الزهري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق