الجمعة، 31 مارس 2017

.    قصيدة/ الذئب والملزمة. ..الشاعر القدير/ محمود مبروك...ا المحررة ياسمين شام/ تحياتي.
   *الذئب والملزمه*

شعر/أ.محمودمبروك

مازال مكتوباً على الملزمه
.إسم الفتاة الحلوة الملهمه
ألحاظها كاللحن في أذنه .
.آراؤهاكالضوء في المظلمه
.مازالت القاعات حاضرةً
والروح في آمالها مفعمه
فيها فتاة قد كست حسنها
علماً  به كم نالت الأوسمه
.كانت هنا والذئب يرمقها.
 والشهوة الملعونة المجرمه.
كانت تخوض العلم ميمنةً .
.والسوء يدعوها إلى المشئمه
في نفسها للطهر أنواره
.فيه الضمير الحي كالمحكمه
غاياتها تقتات طاقاتها
لم تُبْقِ فيها للهوى هَمْهَمَه
.تمشي  ويبدو الزهر في روضه
.في قمة الإغراء والهندمه.
قدتطمع العين التي أَفْلَتَتْ
من نفسها .. في اللمس والشمشمه
ماذا هنا أنثى على فطرةٍ
لم تفتح الأبواب لِلْعَوْلَمَه
.لم تأت بيت العصر من ظهره.
..أوصدَّقتْ صيحاته المُسْقَمَه
بعض الصديقات التي رافقتْ
.مبهورة تبدو ومستفهِمه..
كم أطلقتْ نقداً على حالها..
.كم طالبتْ عصماء بالأقْلَمَه.
.قَد.ْلَوَّثُوا أسماعها إنما..
النفس ظلَّتْ بالصَّفا مُحرِمَه.
.إبليس ثار الان في اهله
واستنفرالأفخاخ والاحزمه
أوحى لذئب السوء من صوته .
اليوم يوم الصيد والملحمه
من أخرج المكنون من خدره
ياطُعمُ كم صيدٍ له مَظْلَمَه
مَنْ هَيْتَلَ الحسناءَ من
أغلق الأبواب اشياءٌهنامبهمه
وانقضّ ذئب السوءفي لحظةٍ
طارت لدى  زلزالها الملزمه
طارت ثيابٌ مُزِّقتْ عفةٌ
يادمعةً في اللحظة المؤلمه
ماذاتبقَّى كل شيئٍ مضى
فَلْتَنْذِرِي بالصوم يامَرْيَمَه
ياسِبْحة اﻵمال في قلبها
هل ﻻنفراط العُقدمن لملمه
كم تمتمت إني أعوذعسى
قلبٌ تقيٌ يسمع التمتمه
غاصت جراح العمرفي جوفها
ﻻالحقن يجديها وﻻالبلسمه
اﻵن يسجوالليل من أربعٍ
والصبح مكبوت المدى كاﻷَمَه
والصوت يطوي أرضه هارباً
من ظلمهابحثاً على أَصْحَمَه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق