الجمعة، 31 مارس 2017

قصيدة/ سائقي الرحلات...الشاعر القدير/ حسام القاضي...المحررة ياسمين شام/ تحياتي.
🍂🍂🍂🍂🍂
🌷( #ساااائقي_الرَّحَلَااااات ).🌷🍂🍂🍂🍂🍂

🔆🔆🔆🔆🔆🔆🔆🔆🔆

مِن نَااافلةِ القَولِ الحَديثِ عَن الشَوقِ العَااارمِ لدى - الأَغلبيةِ السَّاااحقةِ - للرَّبيع، إذ لا يُشكِّلُ الشِّتَاااءُ - رُغمَ وِفرِ خَيرِهِ - مَحطَّ إجماعٍ كما هُوَ الرَّبيع، فزهرِهِ زَهوِهِ، وخَضَااارِهِ يَنعِهِ، وتَفتُّحِ بُرعُمِهِ إلهَااامِه، أمَّا الحَشَائشُ فتلكَ وحدَهَا سَردٌ يَتخطَّى  دَبيبَ الخُطى لِيطيرَ بالأرواااحِ فَرحَاً نَحوَ أعااالي السَّما .

🍃🍃🍃🍃🍃🍃

🌼( سُبحاَااااانَ الخَااالق ).🌼

أبى الكمالُ إنسجاماً إلاَّ لهُ وَمَعَهُ، وتجرَّدَ عن غَيرِهِ مُنخلِعَاً لِتَلَبُّسِ الخَليقةِ بالنَّقَاااائِصِ والدَّناااائِسِ والعَوز  !، ( سُبحَاااانَ الله ) .

🍃🍃🍃🍃🍃🍃

🌼( يَا فَرحَه ما تَمَّت ) ؟!.🌼

دَمُهَا ظَريفٌ الأمثالِ الشَّعبيه، وأخالُ أنَّهُ مَثلٌ مِصريٌ سُكَّرُهُ زِيَادَه، لماذاً لا يُقَدَّرُ للفَرحةِ التَّمَام ؟، لإنَّ هُنَاكَ مَن يُرعِبُهَا فَتَخرُجَ على غَيرِ تَمامِ هَيئَتِها، كَمَن يَسعُلُ بِالعِطسَةِ لِتَحَشرُجِ صَدرَهُ بالسَّعلَه .

🚌( ساااائقي - الرَّحَلااااات ).🚌
🍃🍃🍃🍃🍃🍃
اللَّهفةُ التي تَشتعلُ بِمخيلةِ الطِّفلِ لَيلَةَ الرِّحلةِ، لا تَقلُّ ضَراوةً عن اشتعالِ النَّااارِ بالهَشيمِ !، وأجزمُ أنَّهُ يَعُدُّ الخِرافَ حتَّى المِليُونِ ولا يَكَادُ يَنَام، وَتحرِقَ الشَّمسُ بِسِهَمِهَا عَتمَ اللَّيلَ، ويُعَسعِسُ الضَّيُّ مُستَأذِناً ربَّهُ بالبُزُوغِ، ويَتَوَلُّدُ السَّطعُ لِيَتَحَصَّلَ مُبتغَى الطِّفلُ، ( يَسرحُ يَمرَحُ ) حاملاً فَرحَ قَلبِهِ بَينَ عَينيَه، سَاعةَ الصِّفرِ الجَميلةُ فَالرِّحلَةُ بَاااتَت حقيقه، وَلَكن ؟.

🍃🍃🍃🍃🍃🍃
🌼( عُبُوسٌ مَقِيت ) .🌼

هَل هاذا وقتُ كَشرَتِهِ ( كَشرةُ السَّااائقِ طَبعَاً ) ؟!، أَلِأَنَّهُ قَد مَلَّ الرِّحَلَ مِن كَثرَةِ تِردَادِها ؟، وحَفِظَ الرَّدَهَاتِ مِن كَثرَةِ ارتِيَادِهَا ؟، يَستَبيحُ براءةَ الضِّحكَةِ فَيَدهَسَهَا بِمَقتِ ضَجَرِه !، لا يَستوعبُ فَرحةً عارمةً تَعصُفُ بالقلوبِ، ولا تُزعزعُهُ بَسَمَاتٌ بَرِيئَةٌ مُبهَمَةٌ عَلى غَيرِ الخَلُوُق ؟!.

🔆🔆🔆🔆🔆🔆🔆🔆🔆

لا تَكُ عَبُوسَاً فالأسَاريرُ مُنشَكِحَةً

لَا تُخبِرَنَّ غَشِيمَاً بِمَا يَهوَى اختبارَهُ  .

يُحَاولُ الفَرخُ كَشفَ بَوحِ طَيرااانِهِ

فَيكفيهِ جَناحانِ بالأَعااالي تُرَفرِفَانِ أَمَااامَه .

🔆🔆🔆🔆🔆🔆🔆🔆🔆

الكاتب الراقي ✍
حسام القاضي

عمَّااان - الأردن  .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق