قصيدة/ ربيع العمر...الشاعر القدير/ محمد العصافرة...المحررة ياسمين شام/ تحياتي.

ربيعُ العمر 
رَبيعُ العُمْرِ يَعْشَقٌ فيك بَــــــــــــــــــــدْرَاً
وَوَرْدُ الرَّوْضِ بينَ يَدَيْكِ أزْهَــــــــــــــــــرْ 
***
نَسائِمُ عِشْقِكِ الولهـــــــــــــانُ أضْحَتْ
غَــــــــــــــــذاءَ الرُّوْحِ أعْشَقُهَا لتَِكْبَـــــــرْ
***
عُيُونُكِ للوِدَادِ بِها هِيــــــــــــــــــــــــــــــامٌ 
زوارقُ بَحْــــــــــــــــــرُكِ الصَّيادَ  يَسْحَرْ
*** 
تُنَاغِيْ الفَجْــــــــــــــــــــرَ تَرْقُبُ في وِدادٍ 
وَهذا الحُبُّ بالنظـــــــــــــــــــــراتِ أَثْمَرْ 
***
أَقُــــــــــــــــــــــــــــومُ عَلى تَمَائِمَ تَعْشَقِيْهَا
 وَأَرْسُمُ لَوْحَةً بِاْلعِشْقِ تَزْخَـــــــــــــــــــرْ 
***
سِهَامُ العينِ تَخْتَـــــــــــــــــــــــرِقُ الحَشايَا
فَتُذْكِي النَّارَ في الأوصـــــــــــــــــالِِ تَزْأَرْ 
***
وَتَفْعَـــــــــــــــــــــــــــــلُ فِعْلَهَا كالرَّّاحِ وَلْهَى
 وَتَمْلِكُ  لُبًَ شَارَبَهــــــــــــــــــــا لِيَسْكَرْ 
***
هِيَ الأنفاسُ تَتْبَعُها تُوَالِــــــــــــــــــــــــــــيْ
وَضَــــــــــــــــــــــــــجَّ الشَّوْقُ بالُّلقْيَا وأَنْذَرْ
***
تُنَادِيني إذا اشْتَاقَتْ شِفَـــــــــــــــــــــــــاهٌ
 لتشربَ من رَحِيْقِ الفَــــــــــــــــــمِّ سُكَّرْ
***
فَنَبْضاتُ القُلوبِ لهَــــــــــــــــــــــــــــا كَلامٌ 
تُرَدِّدُ وَهْجَهَــــــــــــــــــــــــا والحُضْنُ أَقْدَرْ 
*** 
وَانْ أَحْسَسْتِ في قُرْبِـــــــــــــــــيْ وِدَادَاً 
فَهَذَا الحُبُّ في دُنْيَايَ أَخْضَــــــــــــــــــــــرْ
***
فَرُوحِي دُونَ رُوْحـــــــــــــكِ لا تُساوِي
 وَعِشْقِيْ دُونَ وَصْلِكِ ذَاكَ أَبْتَــــــــــــــرْ
***
الشاعر : محمد العصافرة * فلسطين * بيت كاحل *