الأربعاء، 1 نوفمبر 2017

من سفر المشاهد........ بقلمي نصر محمد

من سفر
المشاهد بقلمي نصر
محمد

رأسياً وأفقياً
أوقفتني سيئات الحدود
بالقرب من شفاهك
محوت على خطى الدرب
قبلة في تجميع الحسنات
بعشرة من خطى
العناق على الكف
غمزات الدلال
أذرع الحنين
بما تناولت تناوبت
على ثغورك الجميلة
تناسلت بصمات العشق
تراتيل القراءة على وجنتيك
بنص النسائم جودت للغياب
ذائقة الشهد بما خفضت
سقف الطموح طلاء المرارة
قطرت للحدقات في المدى سلام
من لهفتي لرؤياك كحل الطيف
باديات الليل أبحرت على منوال النسيج
وسائدك السرمدية ناجيت وشوشات المحامد محمولاً
على رنين القوافي معانيك وجبال الصبر على حد سواء
خرت من أعين الأبار حور المياه العلوية شريفة
ولادتنا رفيقة الصعق للذاكرة على براق
سد النهضة بوابات العذوبة إن لفي موقف الصفح
المتمدد بين تجاويف هضابك
مقام كن بين أروقة النحل المنتظر
عروجاً على خذ العفو من بشرى
براءتك لدغات المعروف
اللعاب على وميض اللسان سائلاً لكل خليج
المشافي أشواقي رقية في إطار الصب
مذهب الخلخال في الصدى
قوالب حياتي عجبي لمن
سلمتها مفاتيح الفؤاد
أسنان مفاتنها
بما حركت المطالب
طالب التمشيط لإرادات شتى
أفنية اللينة على أصول الولوج
رأساً على عقب أشهى أنقى
أبنية في الأقبية طواحين
على موائد الإطاحة
بأحزان المطارق
سندان التشكيل
طاحن الأبجدية
في بحور السنابل
يادقيق روحي
لعقت فيك قوافيك معانيك معالمك ملامحك
على وسائط العود مشارب النماء
بسر الغور من تحت الجذور ممتصاً
لكل الخصائص و الوظائف جوارحنا
على سرير المناوشات عبر قارات التأرجح بيننا
نزف الحسن منك فيك على وصال الأنامل أماني الغصون
أفرز الخجل مني سعي العرق على نواصيك ظل الثمار
ياسليلة أرض بغرس المكارم
فبقدر من بحبوحة الزمان
لقاءنا في وعاء التناثر
دعي الجداول بيننا
عند مجرى العناوين
مضمار الثمالة
أنا راكض واقف جامع
أنهار التجلي عروة الفنون
في التناول بما تلقيت
أهواء القميص طعناتك
عند مفترق الطرق
وجدت ريح السمر
فقأت عمداً عين الإجترار
على اللبن المسكوب
ياأميرتي بين أروقة القصور
لملمت أحواض الحشائش
بما رويت للبواح
ألف ميل بالصمت
أنا المحكوم بين أجنحة الملاك
في تماهي روعاتك مسافات الحكم
فصوص الهذيان و الخواطر عن بعد
المترعة في سهول الحياة
رقصاتك على خصر التكوين
آية التكوير التي تجلت
بالحبل المشدود
إلى فيض الرحم
شفرة النبض
في شرايين السحاب
فك المطر للذوبان
على نهديك
ضجر الركود
تنفست الصعداء
ملحمة الشرفات
من بين سياج الشموخ
نوافذ ظهرك
لكل بقاء تتويجة
حية في سجال
الكائنات
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد
Like

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق