الخميس، 23 مارس 2017

قصيدة / جرس...الشاعر القدير/ سلام السيد...المحررة ياسمين شام/ تحياتي.

جرس .

على باب قلبك ...جرس. 
ولم تمتد له يد القدر منذ أن أغلقت نافذة البيت ...و كان على الجدار خط مكتوب ..
لا أمان إلا من أيقن بالعشق ...جنونا.
وكنت أعرف أن المستحيل أن أعتلي ذلك البيت المحصن لكن ...
 يمكنني المكوث به ولو بمقدار يعتد به .
وشي جريء في عروقي  أطرق بيت قلبه
تغيرت ملامح المكوث لفترة وانتقل لبيت آخر و أني لم أفعلها في تخير الأمكنة
قست صليب شوقي ...ارتفاعه.. قامته..
كاد يهوى بي.
أرنو ...لزهرة العروس أتملكها يوما.
اعلم أن على باب القلب  جرسآ .
وألقيت بروحي عليه ..رن مرة و أعدتها ألف مرة .لكن لم يأذن لي .
وتذكرت ماعلق على الجدار المكوث بمقدار ....وأرسل رسلي لكن لم يؤذن لهم .
من يدري؟؟ لعله يقبل أو يرفض ...
والصليب يكبر بحجم السكنى في مملكته
و أخاف أن يفتضخ أمر قلبي ..و الصليب يهوى بي إلى القاع ..في كل مرة أدرك الغرق فيه .
وينجيني منه إليه ذلك الجرس..و أطرقه من جدبد ...

أغص بها 
 و ألملمها مكابرة 
   عبرتي  ..!!
سلام السيد .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق