السبت، 23 يونيو 2018

كِيفَ لِي .......بقلم الشاعرة :ناديا الحسينى


كِيفَ لِي
أن أوقف
غرور الورود؟
هل.....
أقول لها :
أنَ حبيبي
مرَ من هُنا؟..
ياسِرَ وجودي، والسرور
وفي قناعتي جُنا..
تلتفت النسمات
بحثاً عن
خطواتكَ الموزونة
ياجمال الدُنا..
يالون تلكَ الأوراق
ترتوي من شفتيكَ
رشفات الهنا..
أيها الطاغي
على القمر
والنجوم
في السما
منيراً بهي
يتنغم بالرُنا..
كيف بإمكاني
أن أشرح
طريقة تعلقي بكَ؟
فلقد جعلت مني
إنسانة مجنونة
أعِني في حبكَ
فـ أنا لست أنا..
أنا الساعية
إليكَ دوماً
لربما تحمل عني
عبئ حبكَ
الذي إجتاح
مشاعرنا..
ليس دكينٌ
ماأحلم به
بل هو شيءٌ
سيجعل منكَ
عاشقاً يحدد مصيرنا..
أحببتكَ لطريقاً
لاحد له
أرغب أن يكون
في النهاية طريقنا..
أقترب ياملهم الزهور
فـ أنا ها هنا ..ها هنا

بقلمي
ناديا الحسيني
2018/6/18

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق