الأربعاء، 27 يونيو 2018

ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها.......بقلم / أحمد المقراني


بسم الله الرحمن الرحيم ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها. (المـــــــــــــــــــــــــــهيمن).
يها الطاغية بالبـــــله مهيمن°°°الأيام حبــــلى بطشـها لايؤمن
إن المـــــهيمن إلـــــه قــــادر°°°حذار مــــنه أوع بـــك يحـسن
قد يمـــــــهل سبحانه إلى أجل°°°حتما لا تُهمـل الخطايا والفـتن
جزاءه في الأولى خسران كذا°°°في الآخرة خسـارة هي المنن
يؤخــــر حســـابه إلى أجــــل°°°ليؤخـــــذ أخذا عزيزا لا يُـظن
دروس الدهر قدمها بكل تفاصيلها وبراهينها وامثلتها من خلال مجموعة الطغاة الذين ادعوا انهم المهيمنون المسيطرون ،غرتهم الحياة الدنيا فنسوا إنسانيتهم ووضعوها وراء ظهورهم وظنوا أنهم على شيء. القرآن الكريم أخبرنا وفصل لنا سير الطغاة ونهاياتهم في العصور السحيقة، وسورة الفجر وغيرها من الآيات في عدة سور ذكرت ووعظت ونبهت.كذا فالعلماء والحكماء والفلاسفة في العصور الماضية حذروا الطغاة من مغبة طغيانهم ،ومع كل ما ذكر نرى وإلى اليوم مَنْ تطرّف في الطغيان وادعاء الهيمنة والاقتدار، معتمدا على مجموعات الطمع ليمعن في غيه ويسرف فيه ،هتلر تسبب في مقتل أكثر من 50 مليون بريء وأكثر من ذلك معوقون ،تشاوسيسكو ، سالازار وغيرهم في العصر القريب وقد رأى العالم كله نهاياتهم، وإلى اليوم ما إن يطاح بطاغية حتى ينجم نجوم قرن الماعز غيره دونما اتعاظ ولا واعز من ضمير .الشعوب وحدها وبوحدتها هي الكفيلة بوضع حد للطغاة المهيمنين
وما ذلك عليها بعزيز. أحمد المقراني
LikeShow more reactions
Comment

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق