[لَوْ كَانَ لِىِ اَلْفْ قَلْبْ لَعَشِقْتِكْ بِهِمْ جَمِيِعَاً ]
-------------------
َلاَيكْفيِنِى فِى حُبِكْ قَلْبِى لِعِشْقِكْ اَلْفَتَانْ
--------
لاَيِكْفيِنِى فَقَدْ فَاَضَ مِنْهُ اَلْصُهْدَ َواَلْحَنَانْ
--------
اَلاَ تَرِىِ حَالِىِ وَاَشْوَاَقِى تُحْرِقَ َالْوِجْدَاَنْ
-----------
اَطُوُقُ لِعُمْرٍ يَمْتَدْ بِى فَاغُوُصُ فِى فُؤَادِكْ
فَيَنْتَشِى مِنْ لَهيِبَ اَشْوَاقِكْ قَلْبِى اَلْوَلْهَانْ
---------
وَاُسْقىَ منْ شَذَىَ عَبيِرك الَفَيَاَضْ فَيَتَرَبعْ قَلْبِى
فِى قَلْبِكْ وَدمِائِكْ َوفِى كُل َمكَانْ
--------
هَلْ تَرِضِى اَنْ يَكُوُنَ لِى اَلَفْ قَلْبْ يُحِيطُونَ
بِفُؤَادِكْ وَافْكَارِكْ وَيَمْتلَِكُوُنَ تِلْكَ اَلْعَيِنَاَنْ
-----------
فَلَنْ تَريِِ حَيَاتِكْ اِلاَ بِعْيِنىِ وَلِنْ تُدَاَعِبِكْ اَلاَفْكَار
اَِلا وَتَجِدينِى-- فَلاَ تَتَبَسَمِى َوتَقُولَى هَذَا هَزْىٌ
وَجِِنَانْ
----------
هَذَا رُقِىِْ مَشَاعِرِى لِحُبٍ اَصْبَحَ يَمْتلَِكَ اَلبَنَانْ
-----------
َوكَأْنِى مَسْحُورٌ بِوِجْنَتَيِكِ اَلْمُتَوَهْجَة مِنَ َالخِجْلاَنْ
-----------
وَكَاْنِىِ مَسْجُونٌ فِى ضُلُوعِكْ اَرْتَوِىِ مِنْ نَبَضَاضِكْ
وَقَلْبِك هُوَ اَلسَجَانْ
-----------
فَلاَ تٌطْلِقِى سَرَاحِى َوقَيدِى وِجْدَانِىِ فِى تِلْكِ اَلبُسْتَانْ
---------
َواَجْعَلِى سُقْيَتِى بَعْد ظَمَأىِ مِنِْ تِلْكَ َالَشَفَتَانْ
---------
,وإِنْ مِتُ فِى هَوَاكِ فَلاَ تُكَفْنِينِِى اِلاَ بِتِلْكَ َالْمُقْلَتَانْ
--------
بقلم محمد ابو بكر
---------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق