ورد جوري
قالوا الورد الجوري بسوريا
فهل أنت له تنتسبين
قلت انا تونسية
وأرضي في فلسطين
أمي أصلها يمنية
وإخوتي عراقين
جبت كل البلاد سائلة
أفتش عن صلاح الدين
يرجع مجد عروبتي
ويقيم معركة حطين
من المغرب الى المشرق
إلى حدود الحرمين
وجدت رجال عروبتي ثاىرة
ورؤساؤها نائمين
الكل باع القضية
وصادق الامريكين
أصبح الموت شيئا عاديا في عروبتي
ويموت الشهيد في بطن أمه جنين
سوريا نزفت جراحها
وعلى الشواطئ أطفالها غرقى ميتين
هجروا الديار من هول الحروب
وهجر الديار الورد والياسمين
لاأدري هل أبكي أطفال اليمن
أم أطفال فلسطين
أم أبكي أطفال بورما
أم أضمد جراح السودانين
ياعرب مالحنا يبكي
وكل بلد له جرح ثخين
حتى الورد الجوري رحل
بكى بلاده بدمع العين
متى يهل فجرك ياعروبتي
و يرجع لدياركم الورد يا سوريين
نعيمة رحيمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق