الرجل الذى عشق لوحته:
فُتِنَ بهاوإكتفى بها عن كل الوجود ورافقها فى مرسمه بل حضنها فى صدره ليُسمعها نبض صرخات قلبه ينطق بإسمها : لوحتي ..موناليزتى..عِشقى الوحيد...لن أجلبَ لكِ إمرأةً أُخرى فى مرسمى وكما وضعتُكِ فى صدر قلبى سأضعُكِ فى صدر معرض رسوماتى وأنتى خارج المُنافسة..وفى حفل الإفتتاح إنبهرَ الجميع بالفن الراقى كأنهُ فان جوخ الشرق لوحات من الفن الخيالى الذى يأخذ بالألباب ولكن الجميع إتفقوا على لوحته الموناليزية فاقت التوقُع وفاقت أخواتها وبدأ المزاد عليها بآلاف الجُنيهات ..قطع حديث الجميع وقطع حماستهم وإندفاعهم قائلاً : معذرة إخوانى ..هذة اللوحة ليست للبيع إنها عُصارة قلبى..إنها عِشقى ..فهل يبيع أحدٍ عِشقه ؟
بقلمى / محمد بصلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق