قليل من الصبر
والورع والتقوى
ستنال بها
السرور وترضى
يحبك الله
ويدخلك جنة المأوى
تودع مصائب الدنيا
وصرخات الثكلى
هناك لا كرب
ولا بلوى
فتمعن يا مؤمن
أمامك الصراط والعثرة الكبرى
حينها لا ينفع
مالك أذا تردى
أعمالك هي الميزان
والحسنات لا تباع وتشترى
هي الدنيا أراها
تزول وتفنى
كم زاهد بها
غره الشيطان فهوى
في قعر لهيبها
يصرخ وجسده في النار يشوى
وكم من عاص
أدرك لحظة وتاب لرب العلى
وفاز بالجنة
ولم يكن يطمع ويرتجى
الله الله أوصيك
وتمسك بالعروة الوثقى
القصيدة / ايقاض القلوب
بقلم / شاكرالياس المولى
التاريخ / 23/1/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق