**(عيناها)**
عيناها تترقب القدر
تقف على باب الحظر
والموج تحت أقدامها مطر
والفخر فى محياها خطر
والحب كالعاصفه بلا عذر
وكوخها القديم من الصمت يحترق
فلا عاد الكوخ ملئ بالفرح
ولا ظل الكوخ على حاله فى صمت
وعيناها من الخوف ترتقب
وتظل قدمها متعلقه بالباب فى حزن
ويدها فى مدفئتها مع الخشب تحترق
قلم (إيمان حمدى شرف)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق