( أودعتك الله )
ريمٌ أتاني وكان القلب قد علقا:- في كل جارية للنصف قد غرقا &&&
شُل فلبى ولم يخشى عواقبه :- فأصبح نوره يُبنْه إن برقا &&&
لفّته لفًّافكان الّف أيسره :- من كل عاقبة كانت له سرقا&&&
فضمّه بحنوّ ثم أدنى له:- كل الجوانح وقط غير ما سبق &&&
من عالم الغيب حتى طلّ بارقه :- أعلا سمائي ومن أدني له أبِقا &&&
ريمي تماسك وغض الطرف إن به:-هدؤ روعي وقلبي منه منطلقا&&&
نحو الذي تبديه ظناً أنه ولها:-والعكس للقلب وفي إبدائه أرقا&&&
خفف فصنعاء ترعاني وتكتنف:-كلي وبعضي ومن فيها فمعتنقا&&&
أني مُجابٌ إذا ناديت لا مُهل:-لبيك سعداً وفي ذا قلبي قد ألقا&&&
ونم قريراً وكفكف فالفؤاد به:-صواعق لو زُدت لا بد منصعقا&&&
فأي شيئ تفضل لا اعتراض له:-سوف أسلم بما كان وفيما بقا&&&
تَغَافَل وغَفِل وسلم للإله وقل:-أودعتك الله بحق طه ومن طفقا&&&
تكن أرحت وارتحت وحللت به:-أوثاقي جمعا وأخشى هذا قد فسقا&&&
ونادي صنعاء فقلبي فيك قد شُفف:-بمن أتاكي وعنه بان محترقا&&&
هلاّ نظرت لصبّ هدّه كمدٌ:-فيه استوى عنده النور والغسقا&&&
بقلم/أحمدعبدالحفيظ عقلان السبئي
٢٠١٣/٨/٢٥م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق