الخميس، 25 يناير 2018

مجلة شعراء موسيقى الشعر العربي /الشاعر القدير حسن الكوفحي.. قصيدة فؤادي.. المحررة الشاعرة ميسم بارودي / تحياتي


18 *** فؤادي ... *** الوافر *** ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ فُؤادي في هواها لا يُضامُ وَحُبُّ الْغِيدِ يُشْعِلُهُ الْغَرامُ حَديثُ الْعِشْقِ بالشّريانِ يَغْلي كَبُرْكانٍ يَثورُ بِهِ الْغَمامُ تُطَوِّقُني تُحاصِرُني وَقلبٌ بِهِ الْغُزْلانُ تَرْفُلُ لا يَنامُ عُيونٌ للشِّفاهِ رَوتْ حُروباً بلا سَيفٍ ولا رُمْحٍ تُقامُ وَهذا الْقلبُ لِلْآسادِ بَيتٌ وَلكنْ لِلْحِسانِ بهِ السَّلامُ وَيَأْسِرُني الْجَمالُ بِلا حَديدٍ وَيُسْعِدُنِي بِتَمْتَمَتٍ حَمامُ بَلابِلُ بالْفُؤادِ تَموتُ حُزْناً وَيَقْتُلُها بِوَحْدَتِها السَّقامُ هِيَ الْأشْياءُ قَدْ خُلِقَتْ مُثَنَّى يُؤَلِّفُ بَيْنَها حُبٌّ وِئامُ إذا الْإدْمانُ بالتَّفْكيرِ جَلَّى يُريكَ بهِ جَمالاً لا يُرامُ شُموخُ الْكونِ مِنْ ذَرٍّ تَسامى يَهيمُ بهِ فُؤادٌ مُسْتَهامُ أصِخْ سَمْعاً فَلِلْأشْياءِ قلبٌ تَعُجُّ بِهِ تَسابيحٌ عِظامُ تَذَكَّرْ حينَ تَخْطو أنَّ كوناً بذي الْأقْدامِ مِنْ جَهْلٍ رُكامُ حَبيبَ اللهِ يا خيرَ الْبِرايا بِنوركَ لِلْجَمالِ عَلا مَقامُ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بقلمي /حسن علي محمود الكوفحي .. الأردن / إربد *** الخميس *** 18 / 1 / 2018 ***

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق