أَبْكِي وَ مَا ظَنِّي بَكَيْت
شعر : مصطفى الأخرس
*** ---------------------
أَبْكِي وَ مَا ظَنِّي بَكَيْتُ ** وَ أَبِيعُ لَوْ أَنِّي شَرَيْتُ
وَ اَتِيهُ فِي جَهْلِ النُّفُوسِ وَ ظُلْمِهَا وَ لَقَدْ عَنَيْتُ
يَا حُرْقَةَ الدَّمْعِ الْمُلَوَّعِ بَيْنَ لَيْتَ كَوَاهُ لَيْتُ
وَ جَهَالَةِ النَّفْسِ الْحَرُونِ عَلَى أَذَىً مِنْهُ اكْتَوَيْتُ
أَلَمٌ يَفُتُّ بِأَضْلُعِي ** أَنِّي زَرَعْتُ وَ مَا جَنَيْتُ
أَوْ أَنَّنِي صَمْتًا لَزِمْتُ فَلَمْ أُخَاصِمْ وَ ارْعَوَيْتُ
اَنَا لَنْ أَذِلَّ لِغَيْرِهِ ** وَ الْعِزُّ عِنْدِي مَا عَصَيْتُ
لَمْ اَقْتَرِبْ مِنْ شَطِّ ظُلْمٍ عَنْهُ مَذْعُورًا نَأَيْتُ
وَ الظُّلْمُ نَفْحٌ مِنْ جَهُولٍ قَدْ أَلَحَّ وَ قَدْ أَبَيْتُ
وَ الظُّلْمُ اَنِّي قَدْ سَكَتُّ عَنِ الْمُسِيﺀِ وَ مَا قَلَيْتُ
لَا يَسْلَمُ الْإِنْسَانُ إِلَّا ** أَنْ : سَمِعْتُ وَ أَنْ : رَأَيْتُ
وَ يُبَارِكُ الْقَلْبَ الْوَدُودَ رِضًا ، لَهُ وُدٌّ وَ بَيْتُ
وَ يَقُولُ لِلنَّفْسِ الشَّرُودِ أَلَا انْتَهِي إِنِّي انْتَهَيْتُ
أَمَّارَةٌ بِالسُّوﺀِ نَفْسٌ ** شَانَهَا خُبْزٌ وَ زَيْتُ
شعر : مصطفى الأخرس
*** ---------------------
أَبْكِي وَ مَا ظَنِّي بَكَيْتُ ** وَ أَبِيعُ لَوْ أَنِّي شَرَيْتُ
وَ اَتِيهُ فِي جَهْلِ النُّفُوسِ وَ ظُلْمِهَا وَ لَقَدْ عَنَيْتُ
يَا حُرْقَةَ الدَّمْعِ الْمُلَوَّعِ بَيْنَ لَيْتَ كَوَاهُ لَيْتُ
وَ جَهَالَةِ النَّفْسِ الْحَرُونِ عَلَى أَذَىً مِنْهُ اكْتَوَيْتُ
أَلَمٌ يَفُتُّ بِأَضْلُعِي ** أَنِّي زَرَعْتُ وَ مَا جَنَيْتُ
أَوْ أَنَّنِي صَمْتًا لَزِمْتُ فَلَمْ أُخَاصِمْ وَ ارْعَوَيْتُ
اَنَا لَنْ أَذِلَّ لِغَيْرِهِ ** وَ الْعِزُّ عِنْدِي مَا عَصَيْتُ
لَمْ اَقْتَرِبْ مِنْ شَطِّ ظُلْمٍ عَنْهُ مَذْعُورًا نَأَيْتُ
وَ الظُّلْمُ نَفْحٌ مِنْ جَهُولٍ قَدْ أَلَحَّ وَ قَدْ أَبَيْتُ
وَ الظُّلْمُ اَنِّي قَدْ سَكَتُّ عَنِ الْمُسِيﺀِ وَ مَا قَلَيْتُ
لَا يَسْلَمُ الْإِنْسَانُ إِلَّا ** أَنْ : سَمِعْتُ وَ أَنْ : رَأَيْتُ
وَ يُبَارِكُ الْقَلْبَ الْوَدُودَ رِضًا ، لَهُ وُدٌّ وَ بَيْتُ
وَ يَقُولُ لِلنَّفْسِ الشَّرُودِ أَلَا انْتَهِي إِنِّي انْتَهَيْتُ
أَمَّارَةٌ بِالسُّوﺀِ نَفْسٌ ** شَانَهَا خُبْزٌ وَ زَيْتُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق