الثلاثاء، 17 أبريل 2018

مجلة شعراء موسيقى الشعر العربي.. الشاعر الكبير حامد حفيظ ....قصيدة أشواقي ....المحررة روشان رينيه التحايااااا

"أشواقي" :
ﻻ أَمــْلِكُ إلا أَشـْـــوَاقِـــي
ﻭَﻳـَﺮَﺍعاً ﻳـَﻨـْﻔِـﺚُ ﺃَﻭﺭَﺍﻗـِــﻲ

ﻭَﺣــَنِيناً ﻳـَﺘــْﻠـُﻮﻩُ ﺣــَـنِِينا
ﻳَﻌْﺘَﺼِﺮُ ﺍﻟﻘـَﻠْﺐَ ﺑِﺄَﻋــْﻤـَﺎﻗِﻲ

ﻭَﺯَﻣـَﺎﻥُ ﺍﻟﻮَﺻْﻞِ ﻟـَﻪُ ﻃَـﻌْـﻢٌ
ﺃَﺣـْﻠَﻰٰ ﻣِﻦْ ﻃَـﻌْـﻢِ ﺍﻟـﺪُﺭّﺍﻕِ

ﺃَﺗَـﺬَﻛَّـــﺮُ ﺣـِــﻴﻦَ ﺃُﻻﻗِـﻴـــﻪِ
ﻭَﻛَـﺄَﻧِّﻲ ﻗَـﺪْ ﺧـُـﺪِّﺭَ ﺳَـﺎﻗِﻲ

يَرمـِقُـنِي خَجِـلاً بِشَظـَايَا
مِــنْ وَجْــهٍ حُــلْوٍ رَقْــرَاقِ

ﻳَﺠـْﺘَﺎﺡُ ﺑِﻈُــﻠْـﻢٍ ﻣَﻤْﻠـَﻜَـﺘِﻲ
يَأْسِــرُنِي وَيَشِــدُّ ﻭَﺛَﺎﻗــِﻲ

يَسْرِقُنِي مِنِّي، مِنْ بَعْضِي
وَيُقَامِـرُ بِالنِـصْفِ البـَـاقِي

ﻳَﻨْﺘَﻌـِﻞُ ﺍﻟـﺮّﻭﺡَ وَيَسْكِـنُـهـَا
كَالأدْمُعِ فِي حُضْنِ المَاقِي

ﻭَﻓـِــﺮَﺍﻕٌ ﻣـُــــﺮٌّ ﻳـَﻌْـﻘِـﺒُـــﻪُ
ﻳَﻨْﺘﻔِـﺾُ ﺍﻟﺪّﻣـﻊَ ﺑِﺄَﺣْـﺪَﺍﻗِﻲ

ﻳَﻘـْﺘُـﻞُ أَزْهَــــارِي ﻣُـﻐـْﺘـَﺎﻻً
يَكـْسـِـر أَعـْــنَاقَ الأشـواقِ

ﻳَرشِقُ في صدري خِنْجَرَهُ
ﻻ ﻳَﺄْﺳَـﻒُ ﺃﺑـَــﺪﺍً ﻟـِﻔـِـﺮَﺍﻗِـﻲ

سَـفَّـاحٌ كـَمْ ﺃَﺳـْﻘَﻂَ قَــبْلِي
ﻇُــﻠْـﻤــَﺎً ﺁﻻﻑَ ﺍﻟـﻌُـﺸـّـــﺎﻕِ

ﺑﻘﻠﻢ / ﺣﺎﻣﺪ ﺣﻔﻴﻆ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق