الأحد، 29 أبريل 2018

مجلة. شعراء موسيقى الشعر العربي.. الشاعر الكبير زروقي رابح ....قصيدة في عيونها… المحررة الشاعرة ميسم بارودي/ تحياتي

في عيونها أدركت قرب الإنتحار....
وبين شفتاها رأيت سكرة الإحتضار..
وبين حطام قلبي رأيت في إبتسامتها الإنكسار
لا تلوموني...
لا تعذبوني...
لا تحتقروني...
فلو جربتم في عنادها طعم الحصار..
لأدركتم...
وأيقنتم...
وعلمتم..
أني ..اني كنت ملزم بالإنكسار...
وإنتظار روعة ذلك القطار...
فهي أطهر من براءة الصغار..
وأروع من لحن وعزف القيثار...
أتركوني...
إنتقدوني...
أشتموني...
فأنا...
أنا عشقت عيونها بإختصار...
فلا تجرحو...
وتذبحو...
ولا تسحقو...
عاشقا ألف لجمالها الإنتظار...
فعذرا ففيها تعلمت الإنكسار...
فأنا في عنادها..
وجرأتها...
وأمام رفضها...
عشقت وأردت الإستمرار..
                                         زروقي رابح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق