السبت، 28 أبريل 2018

الأخــــــــــــــــــــــــــــــلاق......بقلم / أحمد المقراني

الأخــــــــــــــــــــــــــــــلاق
الأخلاق شعرا والأخلاق نثرا والأخلاق رسما وبالخط الديواني من إنجاز أحمد المقراني.
بسم الإله الخـــــــــالق الرّزاق °°° أخوض في مكارم الأخلاق
الحمد كل الحمــــد لـــــــــلإله°°°أرشـــــــدنا تجـــنب الإخـفاق
إذا اتبعنا هديه شمس الضحى °°°وسنــة النبي ذي الإشـــراق
°°°°°°
وأول الأخلاق بر الــــــوالدين°°°والزوجة والزوج وحفــظ البنين
وهي وصــيةٌ في هــدي الذكر°°°وفي صحيح قول أحـــمد الأمين
أمك ..أمك ..أمك يلي أبـوك°°° قول جمـيل في تكريم الوالدين
°°°°°°
وذو القرابة والمسكين واليتيم °°° وللجــــيران باعتبار أخ حميم
وابن السبيل والأسير صدقات°°°مــــما حــــباك الله مـــن نعــيم
و تجزي الصدقة بشق تمـــرة°°°إذ المــهم المــصدر قلـب سليم
°°°°°
هي الأخلاق تمقت المرء البخيل °°°والبــخل علـــة تشـــقي العليل
أما الدواء في الندى جـــم الكرم°°°والبـذل يوم المسغبة هو الدليل
ترى الكريم يؤثر مع الخصاصة°°°هو السليل الحر ونعـم السليل
°°°°°°
وتمقــــت الحلاّف والمهين والهماز°°°كــــذا النّمام والشــــــرّير واللّماز
كذا الحسود ومن في قلبـــــــه علل°°°ومناع لفـــــعل الخير بالشّـر يُماز
هي الأخلاق حتما ضد هذه الصفات°°°إذ الخلوق منها دوما في احتراز
°°°°°°
كذا الأخـــلاق فهي محــرار الأمم °°° بها تقــاس في الورى آي الشمم
بها البـــــقاء والصــــــعود للقـــمم°°°قمــــــــــة المجد كذا حفــظ الذمم
إذا الأخــلاق غيبت ويل الشعوب°°°فهي الحالقات مدعــــــاة الألـــــــم
يرتفع شأن الأمم ويسمو بالأخلاق،الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم ما كان له أن يهزم أعداء دعوته إلا بالأخلاق الكريمة والاستقامة،وقد كانت شهادة المولى عز وعلا الوسام الذي أخرس المنافقين الملفقين،قال تعالى يخاطب نبي الرحمة : (وإنك لعلى خلق عظيم).انتشرت دعوة الإسلام انتشار شذى الأزهار يحملها نسيم الصبا وكانت الأخلاق قوام تركيبتها. يقول أعداء الإسلام أن محمدا ومن جاء بعده في عصور الإسلام الذهبية نشروا الإسلام بالسيف والغصب،لا والله إن الشعوب التي عانت من قهر الإمبراطوريتين الرومانية والفارسية هذه الشعوب وجدت في سماحة الإسلام وعدالته ما رغَّبها فيه والمساهمة التامة في نشره والدفاع عنه.واليوم وفي راهننا هل إن قادتنا وكافة شعوبنا على نفس النهج والسبيل،أم إن الخلف أخلف وزاغ وأصبح يسبح في حلقة الفراغ ، فراغ روحي وفراغ أخلاقي وقيمي؟.لا أكون كثير التشاؤم فالشعوب لا زالت فيها عروق تنبض بالفضيلة والأخلاق الكريمة،وأغلب الداء انحصر في القادة الذين يوجهون دفة السفينة في غير رغبة راكبيها ولا محالة فمصيرها الغرق إذا لم يتم تدارك سوء القيادة وتعديل المسار.
أحمد المقراني
LikeShow more reactions

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق