السبت، 12 مايو 2018

مجلة شعراء موسيقى الشعر العربي.. الشاعر الكبير حامد الشاعر ....قصيدة مخلص العالم السيد المسيح.. المحررة الشاعرة ميسم بارودي تحياتي

مخلص العالم السيد
المسيح
بأرض  المعالي  المسيح  يسيح ـــــــــ و   جو   العطايا   لديه   الفسيح
و إنجيله كان  بشرى   خلاصي ــــــــ شفاء   كراح    الصدور     يريح
تبسمت    الأرض    لما   أتاها ــــــــ بميلاد  بشرى الخلاص    المسيح
و قد كلم الناس في المهد  طفلا ــــــــ تفوح   و    بالطيب  ريح   نفوح
،،،،،،،
أيا حبذا   قبل   موتي   بعمري ـــــــــ أرى  وجهه   ليس  عني   يشيح
و ديني خلاصي و دنيا  مناصي ــــــــ طبيبي أتى في   فراشي   الطريح
تعافى    بنور    لديه     تشافي ــــــــ و  بعد   الظلام   الفؤاد   الجريح
بأحلى و أعلى  معاني    التغني ـــــــــ و أغلى القوافي  يطيب    المديح
،،،،،،
و حتى  الثمالة   نهذي   سَكرنا ــــــــ و في كأسنا فاض  يجري المروح
بميناءه مركب   القلب    يرسو ـــــــــ له إن    تهب   الرياح    الجنوح
و في دينه   رَوح   محيا   لفانٍ ــــــــ و تُبعث  في  جسم   دنياه   روح
و يعلي و يبني  عروش  الملائ ــــــــ ك عرش الشياطين  يهوي  يطيح
،،،،،،
و صرعى المنايا بنور   الهداي ـــــــــ ة أحيا   بصوت   شجي    يصيح
لكل   المشاكل    يعطي    حلولا ـــــــــ  بحسن النصيحة يهدي  النصوح
و وجه المسيح  أضاء   الوجود ـــــــــ كصبح   بهي   الضياء   الصبيح
،،،،،،
وفي روضها مريم الأم   يسري ـــــــــ ضياء   البهاء   يفوح   النضوح
و تدعو لأجل   السلام    البتول ـــــــــ لأم  العذارى    الدعاء   الصريح
يرى وجهها في تضرعها   كال ـــــــــ ثريا   لفوق    الثرى  و   المليح
،،،،،،
كمثل  الحمامة    مريم    صلت ــــــــ و طارت بأحلى    النواح    تنوح
بنور المسيح    يضاء   لنا   في ــــــــ صراط الهدى المستقيم  الوضوح
بقول الإله   أتى    في    اليهود ــــــــ رسولا و غصن   المسيح    ينيح
و   لولاه   لما   عرفنا   المحب ــــــــ ة بالجود  جادت   يداه    السميح
الجزء الأول
الشاعر حامد الشاعر
إهداء لكل الذين أحبوا السيد المسيح من مسلمين و مسيحيين و أتباع الديانات الأخرى بصفة عامة و بصفة خاصة إلى نيافة القس الأب الحبيب جوزيف موسى إيليا  و الشاعر الكبير و القدير و الذي علمني كل علم نافع و أصيل و كل فن بديع و جميل و الذي جمع اسمه ما بين ثلاثة أسماء أنبياء جوزيف نسبة إلى يوسف الصديق في حسنه و جماله  و موسى كليم الله في قوته و بأسه و إيليا أي إلياس في رحمته الذي حارب عبادة الأوثان و كبيرهم بعل
والله أعلم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق