مخلص العالم السيد
المسيح
بأرض المعالي المسيح يسيح ـــــــــ و جو العطايا لديه الفسيح
و إنجيله كان بشرى خلاصي ــــــــ شفاء كراح الصدور يريح
تبسمت الأرض لما أتاها ــــــــ بميلاد بشرى الخلاص المسيح
و قد كلم الناس في المهد طفلا ــــــــ تفوح و بالطيب ريح نفوح
،،،،،،،
أيا حبذا قبل موتي بعمري ـــــــــ أرى وجهه ليس عني يشيح
و ديني خلاصي و دنيا مناصي ــــــــ طبيبي أتى في فراشي الطريح
تعافى بنور لديه تشافي ــــــــ و بعد الظلام الفؤاد الجريح
بأحلى و أعلى معاني التغني ـــــــــ و أغلى القوافي يطيب المديح
،،،،،،
و حتى الثمالة نهذي سَكرنا ــــــــ و في كأسنا فاض يجري المروح
بميناءه مركب القلب يرسو ـــــــــ له إن تهب الرياح الجنوح
و في دينه رَوح محيا لفانٍ ــــــــ و تُبعث في جسم دنياه روح
و يعلي و يبني عروش الملائ ــــــــ ك عرش الشياطين يهوي يطيح
،،،،،،
و صرعى المنايا بنور الهداي ـــــــــ ة أحيا بصوت شجي يصيح
لكل المشاكل يعطي حلولا ـــــــــ بحسن النصيحة يهدي النصوح
و وجه المسيح أضاء الوجود ـــــــــ كصبح بهي الضياء الصبيح
،،،،،،
وفي روضها مريم الأم يسري ـــــــــ ضياء البهاء يفوح النضوح
و تدعو لأجل السلام البتول ـــــــــ لأم العذارى الدعاء الصريح
يرى وجهها في تضرعها كال ـــــــــ ثريا لفوق الثرى و المليح
،،،،،،
كمثل الحمامة مريم صلت ــــــــ و طارت بأحلى النواح تنوح
بنور المسيح يضاء لنا في ــــــــ صراط الهدى المستقيم الوضوح
بقول الإله أتى في اليهود ــــــــ رسولا و غصن المسيح ينيح
و لولاه لما عرفنا المحب ــــــــ ة بالجود جادت يداه السميح
الجزء الأول
الشاعر حامد الشاعر
إهداء لكل الذين أحبوا السيد المسيح من مسلمين و مسيحيين و أتباع الديانات الأخرى بصفة عامة و بصفة خاصة إلى نيافة القس الأب الحبيب جوزيف موسى إيليا و الشاعر الكبير و القدير و الذي علمني كل علم نافع و أصيل و كل فن بديع و جميل و الذي جمع اسمه ما بين ثلاثة أسماء أنبياء جوزيف نسبة إلى يوسف الصديق في حسنه و جماله و موسى كليم الله في قوته و بأسه و إيليا أي إلياس في رحمته الذي حارب عبادة الأوثان و كبيرهم بعل
والله أعلم
المسيح
بأرض المعالي المسيح يسيح ـــــــــ و جو العطايا لديه الفسيح
و إنجيله كان بشرى خلاصي ــــــــ شفاء كراح الصدور يريح
تبسمت الأرض لما أتاها ــــــــ بميلاد بشرى الخلاص المسيح
و قد كلم الناس في المهد طفلا ــــــــ تفوح و بالطيب ريح نفوح
،،،،،،،
أيا حبذا قبل موتي بعمري ـــــــــ أرى وجهه ليس عني يشيح
و ديني خلاصي و دنيا مناصي ــــــــ طبيبي أتى في فراشي الطريح
تعافى بنور لديه تشافي ــــــــ و بعد الظلام الفؤاد الجريح
بأحلى و أعلى معاني التغني ـــــــــ و أغلى القوافي يطيب المديح
،،،،،،
و حتى الثمالة نهذي سَكرنا ــــــــ و في كأسنا فاض يجري المروح
بميناءه مركب القلب يرسو ـــــــــ له إن تهب الرياح الجنوح
و في دينه رَوح محيا لفانٍ ــــــــ و تُبعث في جسم دنياه روح
و يعلي و يبني عروش الملائ ــــــــ ك عرش الشياطين يهوي يطيح
،،،،،،
و صرعى المنايا بنور الهداي ـــــــــ ة أحيا بصوت شجي يصيح
لكل المشاكل يعطي حلولا ـــــــــ بحسن النصيحة يهدي النصوح
و وجه المسيح أضاء الوجود ـــــــــ كصبح بهي الضياء الصبيح
،،،،،،
وفي روضها مريم الأم يسري ـــــــــ ضياء البهاء يفوح النضوح
و تدعو لأجل السلام البتول ـــــــــ لأم العذارى الدعاء الصريح
يرى وجهها في تضرعها كال ـــــــــ ثريا لفوق الثرى و المليح
،،،،،،
كمثل الحمامة مريم صلت ــــــــ و طارت بأحلى النواح تنوح
بنور المسيح يضاء لنا في ــــــــ صراط الهدى المستقيم الوضوح
بقول الإله أتى في اليهود ــــــــ رسولا و غصن المسيح ينيح
و لولاه لما عرفنا المحب ــــــــ ة بالجود جادت يداه السميح
الجزء الأول
الشاعر حامد الشاعر
إهداء لكل الذين أحبوا السيد المسيح من مسلمين و مسيحيين و أتباع الديانات الأخرى بصفة عامة و بصفة خاصة إلى نيافة القس الأب الحبيب جوزيف موسى إيليا و الشاعر الكبير و القدير و الذي علمني كل علم نافع و أصيل و كل فن بديع و جميل و الذي جمع اسمه ما بين ثلاثة أسماء أنبياء جوزيف نسبة إلى يوسف الصديق في حسنه و جماله و موسى كليم الله في قوته و بأسه و إيليا أي إلياس في رحمته الذي حارب عبادة الأوثان و كبيرهم بعل
والله أعلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق