العالم الإفتراضي / متداخل جدا واسع بشكل يصعب عليك معرفة من تصادق. مع إمكانية قبول الصداقة بكبسة زر ، تجد فيه كل المعادن ، و أغلبها مرهقة متعبة من مآسي الحياة ، أصيبت بالذهول لمدى التقارب الذي بات العالم كقرية صغيرة .أو بيت واحد.وأغلبها إن لم نقل كلها تبحث عن منفذ لترتاح . و لتتنفس ، ربما بكلمة ، بحرف ، برسم ، ربما بالمتابعة من خلف ستار .... و لكن الأسف هناك صائدي الأحلام بليل لا ضوء فيه غايتهم تدمير الجمال ، و قتل الورد في روابيه . وهناك من تعرفه تقوده مصلحته ، غأنت مرحلة مؤقتة حتى يتخصل على ما يريد ثم يتركك مع تحطيم أسمى معاني المشاعر .غير آبه بك . و لابمشاعرك أو كنت يوما ما تعني له شيئا ، و هؤلاء لا ينفع معهم حتى العتاب . و هناك من يتعرف عليك بداعي الفضول ثم يصبح بينكم مودة و أفكار متقاربة واجبكأن تخافظ عليها . و لكن هناك بعض السلبيات .فإكتشاف و سائل الإتصال الخديثة شغلت النفس عن القيام بأهم الواجبات الإجتماعية . و هناك ضعف في التواصل بين أفراد الأسرة الواحدة . و الأهل و الأقارب . و رغم ذلك شبكات التواصل باتت جزءا لا يتجزأ في حياتنا اليومية . ممكن للأشخاص الإستفادة من الإيجابيات في الحلال .و الإبتعاد إلى أبعد حد عن السلبيات . و أن نبعد الأبناء عن الإنحراف و الإنغماس بالأخطاء بمراقبتهم . فالمسألة تكمن بالمستخدم .لا بالإستخدام . نحن الآن في عصر العولمة و سرعة تلقي المعلومات. بعد أن أضحى العالم كقرية صغيرة لا مفر فريال حقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق