الاثنين، 29 أكتوبر 2018

الشاعر الكبير تامر أبو دية ..قصيدة بعنوان أسعدني بك اللقاء ..المحررة شروق

☕ 🌼 أسِعٌدٍنِيِ بًکْ الَلَقُاء 🌼 ☕
........................،،....
يسعدني ان ابدأ الصباحَ بِجورِيَّتي
وبِقَهوتي
وأتأملُ عيناكِ كنجمٍ في السماء
أُحَدِّقُ فيها
صباحَ مساء
فَتُذَكِّرُني بأن الحنين لا زالَ يَشْتَعِلٌ
فهل من لِقَاءْ؟
حينَ التقينا كانت المرةِ الأولى
والصحوة الأولى
وكان الحُبُّ يَشُدَّني
والقلبُ يسألني ........
الى متى؟ .....
يُفَرِقُنا الزمانُ ولا يَجْمَعُنا
ويَجْهَلُنا ولا يَعْرِفُنا
ونبقى الغرباء
أذكرُ حينَ تَبَسَّمْتِ
فانْشَقَّ المُرجانُ عن لؤلؤٍ
كان شهداً كان عنبر
كان كوثر
كان مرمر
كانت الحسناء تضحك
من عِطرها ... جسمي تَعَطَّرْ
يا سوسَنَةً تنظُرُ إليَّ بِعَينَيْها
فأرى فيها الجمالُ والكِبْرِياء
أَبَتِ البَسْمَةُ أن تُفارِقَ ثَغْرُها
حوريتي أنتِ
ياسَيِّدةَ النِساءْ
قد أخبرتكِ عندما أخترقتُ حواجَزَ الخَوْفِ  والعاداتِ بأني المُعْجَبُ والمُلْهمُ
وقلتُ أنَّ بَسْمَتُكِ لا  تُفارِقُني
كما ظِلِّي
فهل من لِقَاءْ
دعوتُكِ الى فِنجانِ قهوَة
وقت المساء
وأمسَكْتُ  يداكِ الصغيريتين في لحظة حب
فتوقف قلبي
فكم اسعدني هذا الصباح
بعد إنقطاعٍ وبعد عَناء
وستبقين لي
أنتِ  و قهوتي و جوريتي
حوريَّتي البيضاء
......................
(بّـقَلَمِـ الَشُاعٌرا : تُآآمِـرَ أآبّـوُدُيّة)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق