معشوقتي اليمن 1
✍/يحيى صالح العفيري)
أبحرت في سفن الغرام فلم أجد
معشوقةً في. حسنها. إلَّاكِ
فجعلت روحي في هواك رخيصة
فتقبلي. روح الذي. أفداكِ
سأعيش في محراب حبكِ هائماً
فالقلب أضحى لا يريدُ سواكِ
وعلى شفاه الورد يرسم لونه
بالأحمر النزافِ فيهِ دِماكِ
كم تهتُ في سبل الغرام متيماً
حتى دعتني في الهوى عيناكِ
فتنفست آنافنا من نرجس
وتكحلت عيناي عند رؤاكِ
قد دب حبكِ في الوريد كأنه
سحرٌ يعانيه الذي يهواكِ
يا تؤماً للروح. جئتُ ملبياً
ومهللاً إن باح صوتُ نِداكِ
لو تبتغي عيني لتعشقَ غيركِ
لفقأتها حتى تكون فداكِ
فلكِ السلام مرصعٌ بزبرجدٍ
ولكِ القلوب رخيصةٌ لثراكِ
(معشوقتي اليمن 2
✍/يحيى صالح العفيري)
في صدرك الدفاق ذابت مهجتي
وعلى الجفون ترقرقت عبراتي
وبحضنكِ لملمتُ كل سعادتي
وحظيتُ فيه بمقعدٍ لسباتي
فلقد رشفت من السرور بظله
فغدوت جذلاناً بلا آهاتِ
أتلو ترانيم الهوى متغنياً
كالبلبل العزاف بالنغماتِ
ومِنَ الجدائلِ ما أفاحت نفحةً
أحيت بقلبي الحب والنشواتِ
إني أسجل في هواكِ روايةً
فيها الحروف تكون كالنسماتِ
فوصيتي ان تنسجوا من شعرها
كفناً يغطي الجسم عند مماتي
وجهتُ وجهي للإله مصلياً
فذكرت اسمكِ عند كل صلاة
هل تعلمون بمن شغقتُ صبابةً
ولمن تكون الآن كلُّ حياتي
هي نسمة الاحساس في وجداننا
هي أعذب الألفاظ والكلماتِ
هي بلسمُ الآلام يمسح جرحنا
من خصها الرحمن بالآياتِ
لا شيءَ أغلى منكِ في هذي الدنا
لا أرضَ تعلوكِ سوى الجناتِ
يا.للكلاب تكالبوا كي يطفؤوا
قمراً تلألأ فيك والنجماتِ
جلبوا لنا الأوجاع في أعماقنا
لبوا لنا الويلاتِ والأزماتِ
يا ايها الأوغادُ ماذا تصنعو
ن بعاشقَين تجاوزا الحسراتِ
فهما بروحٍ واحدٍ في غورها
جسدانِ عاشا الصفوَ والنكباتِ
يا أيها الأوغاد مصاصو الدِما
أنتم وحوش الأجم والغاباتِ
سيسجل التاريخ كل فعالكم
إذ كللكم سيبوء باللعناتِ
أما الحبيبة سوف تبقى درةً
قد كرست في انصع الصفحاتِ
✍/يحيى صالح العفيري)
أبحرت في سفن الغرام فلم أجد
معشوقةً في. حسنها. إلَّاكِ
فجعلت روحي في هواك رخيصة
فتقبلي. روح الذي. أفداكِ
سأعيش في محراب حبكِ هائماً
فالقلب أضحى لا يريدُ سواكِ
وعلى شفاه الورد يرسم لونه
بالأحمر النزافِ فيهِ دِماكِ
كم تهتُ في سبل الغرام متيماً
حتى دعتني في الهوى عيناكِ
فتنفست آنافنا من نرجس
وتكحلت عيناي عند رؤاكِ
قد دب حبكِ في الوريد كأنه
سحرٌ يعانيه الذي يهواكِ
يا تؤماً للروح. جئتُ ملبياً
ومهللاً إن باح صوتُ نِداكِ
لو تبتغي عيني لتعشقَ غيركِ
لفقأتها حتى تكون فداكِ
فلكِ السلام مرصعٌ بزبرجدٍ
ولكِ القلوب رخيصةٌ لثراكِ
(معشوقتي اليمن 2
✍/يحيى صالح العفيري)
في صدرك الدفاق ذابت مهجتي
وعلى الجفون ترقرقت عبراتي
وبحضنكِ لملمتُ كل سعادتي
وحظيتُ فيه بمقعدٍ لسباتي
فلقد رشفت من السرور بظله
فغدوت جذلاناً بلا آهاتِ
أتلو ترانيم الهوى متغنياً
كالبلبل العزاف بالنغماتِ
ومِنَ الجدائلِ ما أفاحت نفحةً
أحيت بقلبي الحب والنشواتِ
إني أسجل في هواكِ روايةً
فيها الحروف تكون كالنسماتِ
فوصيتي ان تنسجوا من شعرها
كفناً يغطي الجسم عند مماتي
وجهتُ وجهي للإله مصلياً
فذكرت اسمكِ عند كل صلاة
هل تعلمون بمن شغقتُ صبابةً
ولمن تكون الآن كلُّ حياتي
هي نسمة الاحساس في وجداننا
هي أعذب الألفاظ والكلماتِ
هي بلسمُ الآلام يمسح جرحنا
من خصها الرحمن بالآياتِ
لا شيءَ أغلى منكِ في هذي الدنا
لا أرضَ تعلوكِ سوى الجناتِ
يا.للكلاب تكالبوا كي يطفؤوا
قمراً تلألأ فيك والنجماتِ
جلبوا لنا الأوجاع في أعماقنا
لبوا لنا الويلاتِ والأزماتِ
يا ايها الأوغادُ ماذا تصنعو
ن بعاشقَين تجاوزا الحسراتِ
فهما بروحٍ واحدٍ في غورها
جسدانِ عاشا الصفوَ والنكباتِ
يا أيها الأوغاد مصاصو الدِما
أنتم وحوش الأجم والغاباتِ
سيسجل التاريخ كل فعالكم
إذ كللكم سيبوء باللعناتِ
أما الحبيبة سوف تبقى درةً
قد كرست في انصع الصفحاتِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق