السبت، 27 أكتوبر 2018

الشاعر الكبير رمزي عقراوي وقصيدة ..ظلم الإحتلال ..المحررة ليمار

(21)=( ظلم الاحتلال !) قصيدة بقلم الشاعرالدكتور رمزي عقراوي
أُمّاه !
قد لَعِبَ المُحتلُّ اللعينُ بوَطني
ورَمى بي الارهابُ لِشَرِّ مآلِ !
لا العراقُ أو ما يحتويهِ بمُقنِعي
ما دُمتُ لم أَنْعُم فيهِ براحةِ بالِ !
ويَضيقُ صَدري لا يكادُ يُريِّحُني
شئٌ ولو يجري بمَحضِ خيالِ !
أُمّاه!
ما بيعُ الاوطانِ مُحلَّلٌ ----
إنَّ الاوطانَ كما عَلِمْتِ غَوالِ !
كان الهنا فيضاً يُراوِدُ خاطِري
فلقد غدا وَشْلاً من الاوشالِ
لا أرتَضي ( وطناً !) أراهُ كأنني
فيهِ راكبٌ على زلزالِ !!
واذا مشيتُ في أرجائهِ ظننتُ ثعابيناً
تسعى اليَّ تجرُّني من أذيالي
وإسْوَدَّ فيهِ العيشُ حتى لم يدَع
للنور في عيني بعض مَجالِ !!
(( فالمُحتلُّ أصبَحَ حاكِمَ العراقِ ! وَيْحَ
العراق من نُظُمٍ تبُيحُ ظلمَ الاحتلالِ !!))
قد غُلِّلتْ روحي- وإن هي جرَّدتْ
كفّي بما وضَعَتْهُ من أغلالِ !!
فالعيشُ عِبءٌ لا يُطاقُ إذا غدا
مُتجرِّداً قلبي من الودِّ والامالِ !
**********
قُل للذين ضَربوا التعايُشَ والتآخي
جانباً ولوَّحوا سَفَهاً بسُلطةِ المالِ !
عودوا لمنطِقِ الضَّميرِ ومَوعظَتهِ
فإنما موتُ الضَّميرِ يكونُ بالاغفالِ !
رأسُ الفضيلةِ في الاخاءِ إذا جرى
أن يستمِرَّ خيرَ وسعادةَ الانجالِ !
آثارُ مُحتلٍّ غاصِبٍ في بطونِ صَحائفٍ
كُتِبَتْ لِتَنْقُلَ لَعنة الاجيالِ !
ذبَحوا بأقلامِ التعسُّفِ عُنوةً
ما كان يُثبِتُ صالِحَ الافعالِ والاعمالِ
أفَلَيْسَ في أُمِّ الكتابِ وما روى
نصُّ الحديثِ بواضِحِ الحُجَجِ والاقوالِ ؟!
إجعَلوا الحقوقَ للاخرينَ قاضيةً ---
بما يدعوا الى السلامِ والتكريمِ والاستقلالِ !
 (21/8/2009)
قصيدة بقلم الشاعر الدكتور رمزي عقراوي من مخطوطته الشعرية المسماة= قصائدٌ خارقةٌ حارقة = 25=10=2018
....................................................................................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق