الخميس، 25 أكتوبر 2018

الشاعر الكبير فهد بن عبد الصويغ.. مشكلة السعوديين الأزلية ..المحررة عذاب

((( مشكلة السعوديين الأزلية )))

هل تعلم ما مشكلتنا نحن السعوديين بهذا الزمن ؟
مشكلتنا أننا شعب إعتاد على الصمت وعدم الإهتمام بما يقوله الناس بمعنى أننا تربينا على تجاهل النميمة والغيبة والحاسد والحاقد والجاهل والسفيه و النكرة
ولم نعتاد على مواجهة الناس بأخطائهم .
صدقآ أقول لكم هذه المكارم والأخلاق بالسعوديين ومعظم العرب الكرام تواجه وتصطدم الأن بهذا الزمن المنفتح على الغرب تحت مسمى التقدم والحضارة ،
يواجهون كارثة الا وهي أننا يجب علينا مواجة كل سفيه ونكره أو مدعي في كل خصومه بأخلاقه .
بكل صدق أقول  وقسم بالله على ذلك نحن تعلمنا
أن نتجاهل الأنجاس ونتجاهل كل سفيه ،
تربينا على مكارم الأخلاق على الصبر والصمت .
وقد عرف الأنذال طباعنا وأخلاقنا فقرروا  أن يشوهوا سمعتنا دائمآ في كل محافلهم  ، إلى زمن قريب لم نكن نهتم لما يفعلون ، لكن بعدها وجدنا أن العالم بدء يتأثر بما يقولون بدئنا بالرد عليهم وعلى أكاذيبهم ومحاولة كشفهم للعالم .
بحديثي هذا لا أقصد قضية خاشقجي لأن قضيته الأن بيد المحكمة ونيقن أن الجناة سيأخذون جزاءهم   بأمر الله وشرعه .
ولكني أقصد قضايا أخرى كثيرة لو فكرت بها جيدآ لوجدتها مطامع في مطامع ، فكل شيء يريدونه لهم
أو يقتسمونه معك بداية من النفط ونهاية بتدويل الحج .
يتناسون كم مرة وقفت معهم المملكة العربية السعودية وكم مرة ساندت قضاياهم وكم مرة
أنفقت عليهم وكم مرة شاركتهم مصائبهم  .
لكن مع الأسف الطمع أعظم وأكبر مما كنا نتصور
فهم يريدون ما وهبنا الله إياه كاملآ لا يريدون مكرمات منا بل يريدون كل مالدينا من نعيم ليس مشاركة بل إستيلاء كامل كل شيء كل شيء  .

كنا ننظر لهؤلاء الطامعون ونقول بكل طيبة قلب
موتوا بغيظكم ، هكذا تعلمنا أن تجاهل كل حاقد وحاسد ، فأمعنوا فينا الطعن من الظهر بغدرهم وحقدهم جميع الغرب الا بإستثناء قليل لا يذكر بمعاونة بعض الخونة من دول الشرق مدعي
العروبة والإسلام كمن يقتل القتيل ويسير بجنازته
لذلك أقول للعالم أجمع نحن السعوديين لم نتربى
على هذه الجرائم والدسائس وعلى كل هذا السفه
الذي يهاجمنا من كل حدب وصوب بإعلام ثري بالأنجاس وشبكات اجتماعية مليئة بالأوباش
 إلا من رحم ربي .

خلاصة القول نحن نتعامل دائمآ بالحكمة وبالصبر
مما يسبب لنا في هذا الزمن الكثير من المتاعب ،
لكننا وجدنا أنهما مازالا ناجعان في جميع قضايانا ولله الحمد والمنه والله المستعان .

كما أني أرجوا الله وأسأله أن لا تتغير أخلاقنا
وأن لا نجاري هؤلاء السفهاء أبدآ .

حفظ الله وطني وشعبه وولاة أمره
اللهم أمين يارب العالمين

صائغ القوافي الشاعر
فهد بن عبدالله الصويغ
25-10-2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق