وأقبلت تحبو لما رأتني في إثرها
قد مزقت ثوبي وخمشت وجهي
أغار عليها من ثوبها وقدها
ومن غدر الحي إن نضت البرد
تعاور الريم عنها بكف طرفها
وإن ما أجفلت بالصد لاقاها ودي
في سيرها فحص الجنادب و طسها
هدب القلائص بلافح القر و البرد
واعدتني وما خالف نكس وعدها
تجر لناعم القز وعيش لها رغد
أسقيتها مني لما ناخ بها عشقها
سلسل رحيقه من أبيض الشهد
وقدمت لها دمعة قد أوقفتها
بمحاجر جلى سوادها أبيض فرد
تغيرت أحوالها لكفيف أعماه هجرها
وعضت على شفاها بغوارز البرد
خاطرة من نظم وتأليف أخوكم..
مهدي عبد اللطيف رستم.
قد مزقت ثوبي وخمشت وجهي
أغار عليها من ثوبها وقدها
ومن غدر الحي إن نضت البرد
تعاور الريم عنها بكف طرفها
وإن ما أجفلت بالصد لاقاها ودي
في سيرها فحص الجنادب و طسها
هدب القلائص بلافح القر و البرد
واعدتني وما خالف نكس وعدها
تجر لناعم القز وعيش لها رغد
أسقيتها مني لما ناخ بها عشقها
سلسل رحيقه من أبيض الشهد
وقدمت لها دمعة قد أوقفتها
بمحاجر جلى سوادها أبيض فرد
تغيرت أحوالها لكفيف أعماه هجرها
وعضت على شفاها بغوارز البرد
خاطرة من نظم وتأليف أخوكم..
مهدي عبد اللطيف رستم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق